ارتفع معدل استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل قدرته على إتمام المهام الأساسية وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، قطعت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) خطوات كبيرة وارتفع استخدامه بشكل كبير وأصبح هناك مجموعة من المهام من الممكن القيام بها بكل سهولة دون اللجوء للبشر.

فقد الوظائف التقليدية مقابل انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي

ووفقًا لتقرير ايرو نيوز، يخاف الناس من مستقبل غير مؤكد أو مضمون حيث يخاطرون بفقدان وظائفهم واستقرارهم وقيمتهم في المجتمع لأن مهاراتهم ستصبح أكثر سهولة في التشغيل الآلي وبالرغم من ذلك، في حين أنه من غير المتوقع أن يحاكي الذكاء الاصطناعي قدرات البشر تمامًا، فقد أصبح جيدًا في أداء المهام الأساسية المتكررة أو المهام الآلية.

من أبرز المهام التي يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بها

الصياغة والكتابة فيمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج تقارير بسيطة و مقالات إخبارية ومحتويات أخرى، فمع تقدم القدرات اللغوية للذكاء الاصطناعي، ستزيد الوظائف البشرية في الكتابة عن طريق تلخيص المعلومات وتقديم الاقتراحات وطرح الأفكار، يستخدم العمال بالفعل روبوتات المحادثة مثل Chat GPT لكتابة محتوى ذي صلة بوظائفهم حتى أن بعض الأشخاص يكسبون أموالًا إضافية باستخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة وبيع أنواع مختلفة من الكتب والمحتويات على موقع أمازون، وفقًا لتقرير سابق نشرته رويترز.

فن التصميم ويمكن للأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تقلل من أعمال التصميم اليدوي من خلال المساعدة في مهام مثل إنشاء الصور وتصميم التخطيطات وتحسين مخططات الألوان، وعلى الرغم من أن البعض يجادل بأن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفن ليس فنًا إلا أن هناك الكثير حول العالم يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلوبهم وحرفهم.

إدخال البيانات وتحليلها

كما يمكن للذكاء الاصطناعي الآن التعرف على النص المطبوع أو المكتوب وتحويله إلى بيانات رقمية، مما يقلل من الأخطاء اليدوية التي قد يصنعها البشر كما إنه يوفر الوقت في العمل. أيضاً يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة، وتحديد الأنماط والرؤى التي قد يسيء البشر تفسيرها أو يفوتها تمامًا، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل. تحرير الفيديو يمكن لأدوات التحرير التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مساعدة الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة في التحرير عن طريق تحديد أفضل اللقطات وتجميعها تلقائيًا وإضافة انتقالات وضبط مستويات الصوت، ويمكن أن يساعد أيضًا في مهام مثل تنقيح الصورة وتثبيت الفيديو وتصحيح الألوان. ويقول خبراء الذكاء الاصطناعي إن الروبوتات يمكن أن تؤدي نسبة 39٪ من الأعمال المنزلية في غضون 10 سنوات قادمة وقد تزيد عن ذلك.