نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- ما هي الحالة النفسية للمرأة النفاس؟
- كيف يتم التعامل مع الزوجة خلال فترة النفاس؟
- ضرورة الدعم النفسي لمرأة النفاس
فترة النفاس ، تعتبر من الفترات الهامة في حياة المرأة حيث تحتاج فيها إلى من يحبها يحتويها ويساعدها، حتي يسهل عليها الأمور التي طرأت عليها من جديد بعد الولادة، ولهذا فأنه يجب التعامل مع الزوجة بمنتهى الحرص والإهتمام، وعدم اهمالها حتى لا تتعرض لاكتئاب ما بعد الولادة.
ما هي الحالة النفسية للمرأة النفاس؟

تتغير الحالة النفسية للمرأة بعد الولادة تغيرات كبيرة وملحوظة ويرجع ذلك إلى انخفاض الهرمونات وتغيرها، حيث تظهر عليها مجموعة من العلامات التي لا يجب الإستهانة بها أبدا حتى لا تتعرض لشيء من الاضطراب الهرموني وتظهر هذه العلامات مثل، البكاء بدون سبب، الكآبة، تعسر المزاج، بالإضافة إلى نوبات شديدة من الخوف والقلق، ولذلك يجب أن يحسن الزوج التعامل مع الزوجة في فترة النفاس.
كيف يتم التعامل مع الزوجة خلال فترة النفاس؟

يعتبر الزوج أقرب إنسان للزوجة وهو شريك لها في الحياة الزوجية وفي ثمرة نتاجها المولود الجديد، ولذلك يجب عليه الإعتناء بها والاهتمام الشديد لها ورعايتها حتى تمر فترة النفاس عليها بسلام وأمان تام، وليتم ذلك فعلى الزوج القيام بما يلي
عليه أن يتفهم حالتها النفسية وما تمر بها من تغيرات هرمونية تقلب كثير من الأمور لديها رأسا على عقب وتجعلها غير طبيعية في بعض الحالات ويجب مراعاة هذا ، حتى يكون واعيا بمتطلبات المرحلة التي تمر بها، ولايستطيع وضع برنامج جيد للتعامل معها في فترة النفاس.
ضرورة الدعم النفسي لمرأة النفاس

تحتاج الزوجة إلى الدعم النفسي والاحتواء يعتبر من أهم ما تحتاج إليه في فترة النفاس، ولذلك يجب أن يتم التعامل مع الزوجة من خلال دعم الزوج لها نفسيا، وإحتوائه لها حتى لا تكون فريسة لإكتئاب ما بعد الولادة.
يحتاج الزوجه الي الاهتمام والرعاية بشكل سليم خلال فترة النفاس وهذا يتطلب من الزوج أن يهتم بها كثيرا ويرعاها لكي يتم تحسين حالتها النفسية واستقرار مزاجها، فالزوجة تسعد باهتمام زوجها لها، وهي في أشد الحاجة للشعور بالسعادة والفرحة بمولودها الجديد حتى تتغلب على تبعات الإضطرابات الهرمونية التي تعاني منها في تلك الفترة.
يجب علي الزوج مساعدتها في القيام بما عليها من أعباء جديدة وفقا لقدرات الزوج وما يستطيع القيام به ولينجح في التعامل مع الزوجة في فترة النفاس، عليه أن يراعي إحتياجها لمن يساعدها، وأن يعلم أن مساعدته لها في مسؤولياتها الجديدة أهم من مساعدة جميع من حولها لها.