زلزال شرم الشيخ، كشف محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، أن زلزال شرم الشيخ، فهو لم يسفر نهائيا عن أي خسائر في الأرواح أو في الممتلكات الخاصة أو الممتلكات العامة، مشيرا إلى أن زلزال شرم الشيخ، فقد شعر به فقط بعض سكان مدن خليجي السويس والعقبة.

زلزال شرم الشيخ والذى حدث في خليج العقبة:

حيث قد أضاف فودة من خلال تصريحات صحفية، أن غرفة عمليات المحافظة، فهي التى قد تلقت إخطارا من قبل معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وذلك بحدوث زلزال في منطقة خليج العقبة، حيث كان قوته 4.37 درجة، ومركزه تحديدا في شمال شرم الشيخ، وعلى الفور فقد جرى الاتصال بشكل فوري بين مراكز العمليات، وذلك تم عن طريق الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة من أجل التأكد من عدم وجود خسائر في الأرواح او في الممتلكات أو توابع للزلزال.

زلزال شمال شرم الشيخ صباح اليوم:

وقد قام معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بشكل فوري بنشر بيانا رسميا قد ذكر فيه أن خليج العقبة فهي التى قد شهدت حدوث زلزال، وذلك على بعد نحو 111 كيلومترا في شمال مدينة شرم الشيخ، وقوة الزلزال، فقد سجلت نحو 4.37 علي مقياس ريختر، ولم يسفر الزلزال الذي ضرب شمال شرم الشيخ، عن أي خسائر في الأرواح أو في الممتلكات العامة أو الممتلكات الخاصة.

زلزال مصر اليوم في منطقة طور سيناء:

حيث قال المحافظ إن مدينة طور سيناء، فقد تعرضت إلى نحو 3 هزات أرضية، وهي التى جاءت آخرها الأسبوع الماضي، ولم تسفر تلك الزلازل، عن خسائر بطور سيناء، مشيرا إلى أنه قد جرى رفع درجة الاستعداد في داخل كل القطاعات بالمحافظة، تحسبا لوقوع حدوث توابع الزلزال عقب زلزال شرم الشيخ.

الشبكة القومية لرصد الزلازل

تقوم الشبكة القومية لرصد الزلازل بالعمل من خلال 70 محطة تم اختيارها بعناية، باستناد إلى التاريخ الزلزالي السابق في مصر. وبفضل هذه المحطات، فإنه أصبح من المستحيل أن يحدث أي زلزال دون أن يتم رصده وتسجيله، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر. ويتيح هذا النظام للسلطات المختصة متابعة الزلازل بدقة واتخاذ الإجراءات الوقائية والإنقاذية المناسبة في حالة وقوع أي هزة أرضية، وذلك بهدف حماية السكان والممتلكات في مصر.تُعد الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر، واحدة من أحدث الشبكات المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، وتُعَدُّ مصر من أوائل الدول في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي اهتمت بهذا المجال. تعود تاريخ الشبكة لأكثر من 150 سنة، وتمتلك مصر أكبر تاريخ زلزالي على مستوى العالم، يعود لأكثر من 5000 سنة. ورغم أن رصد الزلازل بدأ في مصر في بداية القرن العشرين، فإن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل الذي ورد في كتب التاريخ، يعودان لأكثر من 5000 سنة، وهو ما يعطي ثقلًا وقوة لمصر في رصد ومعالجة مثل هذه الظواهر الطبيعية.