صرحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن البلاد تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، بزيادة درجتين على الأقل عن الأيام السابقة، ومن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى 32 درجة مئوية. ويُعد اليوم الموافق الثلاثاء هو الذي يشهد ذروة الارتفاع في درجات الحرارة، والتي تصل إلى 35 درجة مئوية على القاهرة الكبرى وهذا بسبب تأثرنا بكتل هوائية قادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية بدرجات حرارة مرتفعة بشكل كبير.

سبب إرتفاع درجات الحرارة المفاجئ

والسبب في ارتفاع درجات الحرارة هو أنّه يوجد مرتفع جوي بطبقات الجو العليا يعمل على زيادة فترات سطوع الشمس خلال فترات النهار وبالتالي نشعر بالأجواء الحارة على القاهرة الكبرى ومحافظات الوجه البحري، ومحافظات شمال الصعيد وأجواء دافئة على السواحل الشمالية والمحافظات المطلة على البحر المتوسط وشديدة الحرارة على محافظات الصعيد خلال فترات النهار.

إنخفاض تدريجي في درجات الحرارة مساءً

وأشارت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه خلال فترات الليل ومع غياب أشعة الشمس تنخفض درجات الحرارة تدريجيا بشكل كبير وملحوظ في ساعات الليل المتأخرة، وفي الصباح الباكر. أما ساعات الليل الأولى تكون الأجواء لطيفة نوعا ما، ولكن خلال ساعات الليل المتأخرة تميل الأجواء للبرودة خصوصا بالمحافظات الشمالية والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، أما محافظات جنوب البلاد تكون الأجواء معتدلة خلال فترات الليل. وتتكون الشبورة المائية في الصباح الباكر من اليوم على أغلب الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، وتسبب في انخفاض طفيف بالرؤية الأفقية في الصباح الباكر، سرعان ما تتلاشى بعد سطوع أشعة الشمس، ولكن يجب الانتباه أثناء القيادة لافتة إلى أنّ الحرارة ترتفع اليوم وغدا يومي الثلاثاء والأربعاء، وتبدأ للعودة يوم الخميس إلى معدلاتها الطبيعية وتنخفض لتكون بين 29 و30 درجة مئوية.

الأرصاد تحذر المواطنين من تخفيف الملابس مساءً

وحذرت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، المواطنين أنّه يجب عليهم توخي الحذر من تخفيف الملابس في فترات الليل المتأخرة، واصطحاب جاكيت لتفادي الإصابة بنزلات البرد المنتشرة، ولا مانع من تخفيف الملابس نهارا ولكن مع تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس كي لا يزيد الشعور بارتفاع درجات الحرارة خاصة في فترة الظهيرة، بالإضافة إلى التنبيه على قيادة السيارة بهدوء خاصة في الصباح الباكر من اليوم مع تكون الشبورة المائية على الطريق خاصة وأنّنا مازلنا في فصل الربيع من العام.