تعرف علي مصير أموالك في حالة إفلاس البنك عقب واقعة سيليكون فالي

واقعة إفلاس بنك سيليكون فالي قد تسببت في تخوف بعض المودعين في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه يجب أن نذكر أن هذا الحادث لم يحدث في عز الأزمة المالية التي شهدتها البلاد في 2008، ولا يعد ممثلًا لصحة وحالة جميع البنوك الأمريكية.

ومع ذلك، فإن الأمور المالية تتأثر بعوامل متعددة، مثل معدلات التضخم والأسعار والتقلبات الاقتصادية الأخرى، وهذه العوامل يجب أن يأخذ المودعون بها عند اتخاذ أي قرارات بشأن مالهم.

وبشكل عام، فإن البنوك الأمريكية تتمتع بمستويات عالية من الأمان والثقة، وتخضع لمجموعة من الإجراءات التنظيمية والرقابية التي تهدف إلى حماية المودعين ومصالحهم. ولتفادي أي مشاكل محتملة، يمكن للمودعين تنويع محفظة استثماراتهم والبحث عن البنوك التي تتمتع بسمعة جيدة وأداء مالي قوي. كما يجب الحرص على التأكد من أن أي بنك يتعاملون معه يخضع للإجراءات التنظيمية والرقابية المناسبة.

الضمان المصرفي الفيدرالي

عند إفلاس أي بنك في الولايات المتحدة الأمريكية، يتم تفعيل نظام الضمان المصرفي الفيدرالي الذي يوفر حماية للمودعين عند فقدان البنك لقدرته على سداد ديونه. وفقًا لهذا النظام، يتم تعويض المودعين عن أموالهم المدخرة حتى 250,000 دولار أمريكي للحساب الواحد في البنك.

وبالتالي، فإن المودعين في بنك سيليكون فالي سيحصلون على أموالهم المدخرة كاملة حتى هذا المبلغ المحدد في حالة إفلاس البنك. لا يتم خصم أي نسبة من أموالهم، وسيتم تعويضهم بالمبلغ المذكور بالكامل.

ويجب التأكيد أن النظام البنكي الأمريكي مصمم بطريقة تضمن أمان الودائع المصرفية للمودعين، ويوفر الحماية والأمان لأموالهم. لذلك، فإن تخوف المودعين من فقدان أموالهم بعد إفلاس البنك يمكن أن ينخفض بعد تأكيد هذه الحقائق.

ما هو مصير أموال المودعين في بنك سيليكون فالي بعد إعلان إفلاسه ؟

وفي مداخلة هاتفية على برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة on e ، تقديم الإعلامية لميس الحديدي ، أجاب وائل زيادة، رئيس مجلس إدارة زيلا كابيتال للاستثمارات المالية، على أكثر سؤال يشغل العديد من المودعين والعملاء المتضررين بعد إفلاس بنك سيليكون فالي الأمريكي. وأشار زيادة إلى أن حجم الودائع الموجودة في البنك قبل سحب المودعين تراوحت بين 125 إلى 150 مليار دولار، وأن معدل فقد الودائع يمكن أن يتراوح بين 10 إلى 30٪، أي أن العميل الذي يملك 100 ألف دولار قد يخسر بين 10 إلى 30 ألف دولار منها. وأضاف زيادة أن هناك بعض التكهنات بأن معدل فقد الودائع قد يصل إلى أكثر من 50٪.