الأخصائيين النفسيين ودورهم بالمدارس

تقدمت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب النائبة إيرين سعيد بطلب جديد من نوعه أمام المستشار حنفى الجبالى رئيس المجلس وذلك بشأن ضرورة تفعيل دور الأخصائيين النفسيين داخل المدارس كما طالبت وزير التربية والتعليم بإتخاذ خطوات جادة نحو هذا الأمر .

غياب دور الأخصائيين النفسيين

قديما كانت الأخصائية النفسية دور كبير هام ومحورى داخل المدارس الحكومية والخاصة ، وكان لها مكان مخصص داخل أرجاء المدرسة لتباشر وتتابع من خلاله عملها النفسى والصحة النفسية للطلاب داخل المدرسة ومنع الأمراض النفسية بين الطلاب من التفشى حيث أن هذه الأمراض النفسية مثلها مثل الأمراض العضوية الأخرى يجب تشخيصها وتوصيف العلاج اللازم لها ، وأن الدولة تهتم حاليا بعودة هذا الدور المحورى مرة أخرى للمدارس بين الطلاب خاصة بعد تفشى ظواهر إجتماعية غريبة وجديدة على المجتمع منها على سبيل المثال التنمر الذى يتبعه بعض الطلاب فيما بينهم .

المطالبة بالتعاون بين وزارتى التعليم والصحة

وطالبت النائبة إيرين سعيد عضوة مجلس مجلس النواب بضرورة التعاون بين وزارتى الصحة والتعليم لتدريب الأخصائيين النفسيين على أيدى أطباء مختصين حتى يصبحوا حلقة وصل بين التشخيص داخل أرجاء المدرسة والتحويل إلى عيادات صحة نفسية لتقلى العلاج كما من الضرورى أن تعمل وزارة التربية والتعليم على نشر مبادىء والأمراض النفسية التى تصيب الأفراد من خلال المواد الدراسية أو من خلال ندوات داخل المدرسة على أيدى مختصين ، وأن يقوم التأمين الصحى بمتابعة الحالات .

حالات وحوادث للتنمر داخل المدارس

جاءت هذه المطالبة بعد أن أصيبت إحدى الفتيات بالسكتة القلبية داخل محراب المدرسة أثناء قضاء يومها الدراسى بشكل طبيعى إلا أن الأمر المستتر للواقعة تم فضح أمرة بعد وفاة الطالبة والتى أعلن زملائها وأهلها أنها كانت تتعرض للتنمر داخل المدرسة من بعض التلاميذ بشكل كبير ، كما ان هذه الطالبة الضحية كانت لديها ميول كبيرة للوحدة والإعتزال عن الناس وشخصيتها حساسة لحد كبير فلم تتحمل هذه الأفعال الغير مقبولة من زملائها بالمدرسة مما أدى بها الأمر إلى الإعتزال والوحدة والموت المفاجىء من خلال أزمة قلبية شديدة لم تتحملها ، وهذه الواقعة واحدة من الوقائع التى تم فضها لذا يجب على الوزارةإتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تفشى هذه الأمراض من الأنتشار بين الطلاب وتأذى البعض منها