نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- توقعات بارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه
- معدلات التضخم في أمريكا
- معدلات رفع سعر الفائدة
- البنك المركزي سيقدم علي رفع سعر الفائدة بالاجتماع المقبل
كشفت نائب مدير بنك مصر الأسبق والخبيرة الاقتصادية، سهر الدماطي، أن الآثار المترتبة على التصريحات التي صدرت من جانب رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، والتى جاءت بشأن رفع سعر الفائدة، مجددًا، والتى قد انعكاسات تلك التصريحات المباشرة بذلك على جمهورية مصر العربية.
توقعات بارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه:

حيث تابعت سهر الدماطي، عن طريق مداخلة هاتفية متلفزة من جانبها والتى ظهرت فيها مع الإعلامي المصري أحمد موسى، من خلال برنامج “على مسئوليتي”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، في مساء يوم أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوات والتصريحات التى ظهرت مؤخرا إلى ارتفاع تدريجي في سعر الدولار مقابل الجنيه؛ وذلك حتى يصل إلى حالة الاستقرار، كما أن ذلك الأمر سوف يؤدي إلى خروج جديد لـ صناديق الاستثمار الأجنبية، وذهابها بشكل مباشر إلى أمريكا.
معدلات التضخم في أمريكا:

حيث أشارت نائب مدير بنك مصر الأسبق و الخبيرة الاقتصادية، سهر الدماطي، أن معدلات التضخم فقد وصلت في داخل الولايات المتحدة الأمريكية إلى مستويات سجلت الـ 7%؛ فيما تستهدف واشنطن، الوصول الي معدلات نحو 2%؛ الأمر الذي يجعلها في الوقت الحالي تسلك نهج رفع سعر الفائدة من أجل كبح جماح معدلات التضخم، مؤكدة أن تلك الخطوات فهي تسحب الأموال وجميع الاستثمارات من كافة الدول.
معدلات رفع سعر الفائدة:

فقد أوضحت سهر الدماطي، أن معدلات التضخم في مصر فقد وصلت إلى مستويات جديدة والتى سجلت فيها نسبة بلغت نحو 31.5%؛ وهي ذروته، في نهاية شهر يناير، الماضي، لافتة إلى أن الدولة المصرية فقد اتجهت، الفترة الماضية، إلى عرض شهادات ادخار جديدة قدرت نسبتها الـ 25%، وجذبت حصيلة مالية قدرت بنحو 460 مليار جنيه، وكان أكثر من 60% منها محاولة من قبل شهادات لـ شهادات؛ وذلك من أجل مواجهة معدلات التضخم، كما اتجه البنك المركزي، أيضًا، إلى رفع الاحتياطي من خلال ذات الاتجاه.
البنك المركزي سيقدم علي رفع سعر الفائدة بالاجتماع المقبل:

حيث لفتت الدماطي إلى، أنها ترى أن البنك المركزي، سوف يتجه حاليًا؛ إلى رفع سعر الفائدة، لافتة إلى أن انخفاض قيمة العملة سيكون سببها نقص الوفرة في داخل المصادر التي من المفترض بأنها سوف تدخل العملة الصعبة إلى الدولة المصرية.