موقع اخبار مصر

البحوث الفلكية ترد على توقعات تعرض مصر لـ زلازل عنيف

البحوث الفلكية ترد على توقعات تعرض مصر لـ زلازل عنيف

نقاط الموضوع (للانتقال السريع)

  • البحوث الفلكية يرد
  • الباحث الهولندي


قال الباحث إن هناك نشاط زلزالي في لبنان ، والعراق وإيران وبعض الدول الأخرى ، وأن هناك تغييرات في توزيع الضغط في المنطقة بعد وقوع زلزال تركيا ، مضيفا في مقطع فيديو نشره على موقعه قناة يوتيوب ، أنه تلقى تساؤلات حول احتمال وقوع زلزال في مصر أو لبنان ، مضيفًا أن نعم سيحدث ، وأن هذه الدول تتعرض لنشاط زلزالي كبير ، لكن لا يمكن الجزم بذلك بناءً على النشاط الأخير إذا كان ذلك ،سيحدث الأسبوع المقبل أو في غضون 5 أو 10 سنوات.

البحوث الفلكية يرد

إلا أن معهد البحوث الفلكية ، اعتبر أن هذه التنبؤات هي تنجيم وليس لها علاقة بالعلوم ، كما قال الدكتور جاد القاضى ، مدير معهد البحوث الفلكية

، إن فكرة التنبؤ بالزلازل أمر ينكره العلماء والباحثون ، حيث أنه مجرد كلام لا يعتمد على أي حقائق علمية تتعلق بالزلازل. وأضاف أنه لا توجد توقعات بحدوث زلازل ، وهو ما أكده معهد البحوث الفلكية
في أكثر ، من مؤتمر صحفي نظمه المعهد بهذا الشأن.

egy-news.net

وأوضح في بيان أن كل تنبؤات الباحث الهولندي ، عن مصر ولبنان مجرد تنجيم وبعيدة عن العلم ، مؤكدًا أن المنجمين كذبوا حتى لو صدقوا . لذلك ، فهي ليست مسألة علمية تستحق الاهتمام ، ولا ينبغي لأحد أن ينزعج مما قاله من التنبؤات التي لا أساس لها من الصحة.

وطمأن المواطنين بأنه من المستحيل ، بشكل قاطع التنبؤ بحدوث أي زلزال في أي وقت في أي منطقة ، من مناطق العالم ، ولا ينبغي تصديق ما يثار من ، مثل هذه التوقعات التي لا أساس لها من الصحة.

الباحث الهولندي

قال الدكتور عباس شراقي ، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة ، إن الباحث الهولندي وتوقعاته عن مصر، وقبل ذلك تركيا وسوريا كلها توقعات غير علمية ، مضيفًا أن تنبؤاته بشأن الزلزال الذي ضرب تركيا ، قبل وقوعه هي توقعات غير علمية مجرد صدفة وليس حديث علمي ، لأنه من المعروف أن تركيا تقع على منطقة صدع نشطة زلزاليًا حقيقية جيولوجيًا ، لكن لا يمكن ، لأحد التنبؤ بموعد حدوث زلزال ومدى قوته.

egy-news.net

وأوضح في تصريحات ، أن الخلل في تركيا هو امتداد الصدع آخر وجد في البحر الميت وخليج العقبة، وخليج السويس والبحر الأحمر ثم الهضبة الأثيوبية ثم بعد ذلك ، إلى الجنوب حتى تصل إلى موزمبيق ، ولهذا أطلق عليها اسم ا نشاط زلزالي كبير ، ووجود الزلازل

على طول هذا الأخدود محتمل ، كما حدث قبل أسبوعين في جيبوتي ، وقبل حوالي أسبوعين ، في إثيوبيا أيضًا.


حمل ابلكيشن اخبار مصر اندرويد حمل ابلكيشن اخبار مصر اندرويد