نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- حجر الشيشة بـ 100 سيجارة أستاذ أورام يكشف الخطر القاتل للتدخين
- خطورة تدخين الشيشة
- خطورة تدخين الشيشة
حجر الشيشة بـ 100 سيجارة أستاذ أورام يكشف الخطر القاتل للتدخين
يعتقد البعض أن تدخين الشيشة أقل خطراً من تدخين السجائر ، ولكن في حقيقة الأمر ، أن الضرر الناتج عن تدخين الشيشة يتخطى الخطر الناتج عن السجائر ، وهذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية خلال الأيام الماضية.
يظل التدخين هو الخطر القاتل في حياة البشر ، نظراً لكثرة السلبيات الناتجة عنه ، حيث يؤدي تدخين الشيشة أو السجائر ، أو تدخينهما معاً للإصابة بأمراض عديدة على رأسها السرطان ، والقلب ، وأمراض الرئة والجهاز التنفسي.

خطورة تدخين الشيشة
يظن البعض أن الخطر الناتج عن تدخين الشيشة أقل بكثير من ذلك الناتج عن تدخين السجائر ، ولكن أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي لها ، أن تدخين الشيشة يسبب أضرار كبيرة للغاية تتخطى أضرار السجائر .
وفي هذا الشأن ، أوضح الدكتور ،،ياسر عبدالقادر ،، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي ، عبر فضائية cbc، أن حوالي 80٪ من المدخنين يصابون بأمراض الرئة ، موضحاً أن السيارة الإلكترونية تمتلك نفس الأضرار والمخاطر وتحتوي على نفس المواد المسرطنة ، مُضيفاً أن هناك دراسات طبية أمريكية أثبتت أن حجر الشيشة يعادل 100 سيجارة .
وأكد ، عبدالقادر ، أنه لايوجد بديل إلكتروني للشيشة أو السجائر ، بل أن كافة البدائل تمتلك نفس الخطر ، والشيشة الإلكترونية ليست بديل آمن للإقلاع عن التدخين ولكنها ربما تجعل الأمر أسوأ.
وأوضح الدكتور ياسر عبدالقادر ، أن هناك معتقدات خاطئة بشأن تدخين الشيشة ، حيث يعتقد البعض أن تدخين الشيشة أكثر آماناً من السجائر ، ولكن في حقيقة الأمر أن كلاهما نفس الخطر .
خطورة تدخين الشيشة
تحتوي الشيشة على نسبة كبيرة من المركبات السامة ، مثل أول أكسيد الكربون ، والمعادن الثقيلة ، التي تعد أول أسباب الإصابة بالسرطان ، كما يتعرض مدخنو الشيشة لنسبة ثاني أكسيد الكربون بنسبة أكبر بكثير من السجائر ، كما يؤدي للإصابة بسرطان الرئة وأمراض الفم والقلب .

ويحتوي دخان الشيشة على نفس القدر من مادة ( النوكتين ) المتواجدة في السجائر مما يسهم بشكل كبير في إدمان السجائر والشيشة معاً ، بالإضافة للتأثير السلبي على المحيطات بالمدخن مثل الزوجة والأبناء .
وبعد تدخين الشيشة في المقاهي هو الأكثر خطراً ، نظراً لعدم الاهتمام بالنظافة ، مما يسهم بشكل كبير في انتقال العدوى بين الأفراد من خلال الأنابيب المليئة بالأمراض .