رعاية الأطفال فاقدى الرعايه والمعرضين للأخطار

وزير الصحه ووزيرة التضامن الإجتماعى يتشاركان من أجل إنشاء أول حدث تشييد المركز الوطنى للكفاله الوطنيه فى مصر

من أجل حياة صحيه جديده وسليمه يتعاون كلا من وزارتى التضامن الإجتماعى ووزارة الصحة والسكان لتحقيق التعاون المنشود على المستوى الصحى والاجتماعى الجيد للأسر والمواطنين المصريين لتقديم كافة الخدمات الطبيه التى يحتاج إليها الأطفال فى مصر خاصة من هم يحتاجون الى الرعايه بشكل كامل والذين من الممكن أن يتعرضوا للكثير من المخاطر المختلفه والتى تحيط بهم من كل جانب فى حالة عدم رعايتهم بطريقه صحيحه سواء من الآباء أو من الأقارب الذين تولون رعايتهم .

موقف مصر من هؤلاء الاطفال الذين يحتاجون رعايه أكبر

تهتم الحكومه المصريه بكافة مستوياتها وقطاعتها بحقوق الطفل بشكلل أولى لأهتمامات الجهات المعنيه بذلك حيث يتطلع لإنشاء الاطفال فى بيئه طبيعيه وليس داخل مؤسسات .

دور وزارة التضامن الاجتماعى وخدمات عديده

تحرص وزارة التضامن الاجتماعى لتقديم دورها الفعال لدى الاطفال من كل جانب والذين يحتاجون الى الرعايه الكامله بكل وكافة أشكالها والتى تهتم بالكفاله وإجراءاتها والتى تظل الى مدة 3 أشهر وذلك بعد الانتهاء من التطعيمات اللازمه بالتعاون مع وزارة الصحه والسكان وأيضا يأتى دور وزارة الداخليه فى إستكمال وتنسيق الاوراق اللازمه التى تثبت كفالتهم للأشخاص المعنيين بعد تلقى طلب الأسره الكافله من الناحيه الاجتماعيه والاقتصاديه وأضافت وزارة التضامن من خلال تصريح لها تدريباتها لتلك الأسر عند طلبات الكفاله وذلك من خلال الدور الذى تؤديه وزارة التضامن الاجتماعى .

تعاون مشترك بين التضامن الإجتماعى ومؤسسه فيس

كما يتم التعاون المشترك بين وزارة التضامن الإجتماعى وين مؤسسه رعايه الأطفال الذين يفتقدون الرعايه والذين يتعرضون للمخاطر المختلفه وتسمى مؤسسه فيس بالتعاون المشترك المثمر بين الوزارة والتى يقومان سويا بالبحث عن طرق تعاون مشترك جيد بين الوزاره وبين المؤسسه التى حققت نجاحات عدديه فى مجال رعاية الاطفال فاقدى الرعايه والذين يتعرضون للمخاطر المتنوعه والمختلفه

ومن المشار إليه هنا أن مؤسسه فيس تباشر عملها من خلال الترخيص الرسمى التى حصلت عليه من وزارة التضامن الاجتماعى وبالتنسيق والرجوع الى وز

ارة التضامن يمكن تسهيل الاجراءات اللازمه من حيث أستخراج وتسهيل كافة التراخيص التى تصدرها وزارة التضامن الاجتماعى للأطفال لتحقيق التاكفل الاجتماعى اللازم لهؤلاء الاطفال كما ان المؤسسات الاهليه لها دور كبير فى هذه العمليه للتعاون المشترك