نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- بشكل رسمي من النهاردة مفيش طلاق شفوي تعرف على التفاصيل
- قانون الاحوال الشخصية الجديد
بشكل رسمي من النهاردة مفيش طلاق شفوي تعرف على التفاصيل
يعد الطلاق الشفهي أو ما يقال الشفوي ،من أكثر الأمور الشائكة فى قانون الأحوال الشخصية ، حيث تعاني العديد من السيدات بعد الطلاق ،بسبب إنكار الزوج الطلاق الواقع بينهما وفي تلك الحالة لا تستطيع المرأة إثبات وقوع الطلاق ،لأن الأمر قد يتم بينها وبين زوجها دون علم أحد .
وفي إطار سعي الدولة المصرية لحماية السيدات المصرية من أي تهديد أو إهدار لحقوهن ،قامت الدولة المصرية برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بوضع نص جديد في قانون الأحول الشخصية الجديد يضمن حق المرأة فى حالة الطلاق ؛ وقد نص القانون على ضرورة توثيق عقد الطلاق مثل عقد الزواج بشكل رسمي .

وقد اطلع السيد الرئيس في هذا الإطار على أبرز ملامح مشروع القانون الجديد، موجهاً سيادته بأن يتضمن إنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها مادية في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية، مع توفير المصادر التمويلية له بالإضافة إلى دعمه من قبل الدولة، وذلك حفاظاً على الترابط الأسري ومستقبل الأنجال، وموجهاً سيادته كذلك بأن تكون صياغة القانون الجديد مبسطة ومفصلة على نحو يسهل على جميع فئات الشعب فهمه واستيعاب نصوصه، خاصةً من غير المشتغلين بالمسائل القانونية.
قانون الاحوال الشخصية الجديد

وقد تم في هذا الصدد عرض مشروع القانون الجديد للأحوال الشخصية، والذي يهدف إلى صياغة قانون متكامل ومفصل، مع إلغاء تعدد القوانين الحالية في هذا الإطار والتي تبلغ 6 قوانين، حيث عقدت لجنة إعداد القانون حتى تاريخه 20 اجتماعاً، كما قامت بالصياغة الأولية لعدد 188 مادة، وجاري استكمال المسودة الأولى لمشروع القانون، خاصةً ما يتعلق بوضع الإجراءات ومسائل الولاية على المال، أخذاً في الاعتبار أن هذه المسودة تراعي في طياتها شواغل الأسرة المصرية من خلال الاعتماد على الإحصائيات الرسمية للدولة، وكذا دراسة واقع القضايا والمشاكل المتكررة والتي مثلت عاملاً مشتركاً خلال العقود الماضية، فضلاً عن الارتكاز على العلوم الاجتماعية والطبية والنفسية في كل المسائل ذات الصلة، مثل مشاكل الرؤية ومسكن الحضانة والاستضافة وأحكام الخطبة.
كما يتضمن مشروع القانون منح صلاحيات جديدة للقاضي للتعامل مع الحالات العاجلة من أجل دعم الأسرة، إلى جانب وضع نظام جديد يجمع منازعات كل أسرة أمام محكمة واحدة، فضلاً عن استحداث إجراءات للحد من الطلاق، وكذا الحفاظ على الذمة المالية لكل زوج ونصيب كلٍ منهم في الثروة المشتركة التي تكونت أثناء الزواج، بالإضافة إلى إعادة صياغة وثيقتي الزواج والطلاق بما يضمن اشتمالهما على ما اتفق عليه الطرفان عند حالتي الزواج والطلاق، فضلاً عن توثيق الطلاق كما هو الحال في توثيق الزواج، وعدم ترتيب أي التزامات على الزوجة إلا من تاريخ علمها به.