كشفت وسائل إعلام أمريكية ، عن الخطوة التي تفصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة ثانية، وهي تبرئته من التهم التي وجهت إليه في موعد أقصاه السادس من شهر يناير المقبل.

ووفقا للإعلام الأمريكي، يعتبر يوم السادس من شهر يناير المقبل موعد حاسم في حياة دونالد ترامب السياسية، حيث سوف تصوت لجنة التحقيق البرلمانية في هجوم السادس من يناير عام 2021 على الكونغرس الأمريكي، على توصيات بشأن ملاحقات جنائية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب وفقا لـ صحيفة بوليتيكو الأمريكية .

ومن المتوقع أن تقرر مجموعة النواب نتائج تحقيقها الطويل في جلسة عامة، ما إذا كانت سوف توصي وزارة العدل بتوجيه اتهام إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالدعوة إلى التمرد وعرقلة إجراء رسمي المصادقة على انتخابات الرئاسة والتآمر على الدولة الأمريكية.

وقالت بوليتيكو الأمريكية نقلاً عن مصادر لم تحددها إن هذه اللجنة المؤلفة من 7 ديمقراطيين و2 جمهوريين ، سوف تقدم مبررات مفصلة لتلك التهم الثلاث التي يمكن أن تؤدي إلى إصدار أحكام بالسجن ومنع تولي ترامب لأي منصب عام في الولايات المتحدة.

وكان هؤلاء النواب مسئولين عن كشف تصرفات وتحركات دونالد ترامب قبل وخلال السادس من يناير 2021، تاريخ التصديق على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، وجمعوا منذ عام ونصف ما يقرب من ألف شهادة في سبيل إظهار أن ترامب قد سعى إلى الاحتفاظ بالسلطة، بالرغم من أنه علم أنه قد خسر في الانتخاباتى الرئاسية.

كما أنه لا يمكن توجيه اتهامات إلى قطب العقارات السابق، الذي ترشح لخوض سباق جديد إلى البيت الأبيض في عام 2024، ولكن يمكنهم أن يقدموا توصيات إلى وزارة العدل الأمريكية التي قامت بتعين مدعي خاص للتحقيق بشكل مستقل بشأن دونالد ترامب.

طموح العودة مرة أخري لـ البيت الأبيض

لا زال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يراهن وبشدة على العودة مرة أخري إلى البيت الأبيض، فيما أظهر استطلاع رأي أُجري، في الفترة الأخيرة ، أن طريقه ليست سالكة، كما كان يعتقد نظرا لأن المؤيدين والمتبرعين ينفضون من حوله يوما بعد يوم.

وكان قد أعلن دونالد ترامب ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة في 2024، في مسعى منه للعودة إلى مواجهة خلفه الديمقراطي، جو بايدن، لكن الرئيس السابق يحتاج أن يعبر انتخابات تمهيدية محمومة وسط الحزب الجمهوري، فيما تشتد قوة المنافسين له من أمثال رون دي سانتيس حاكم ولاية فلوريدا .