تضطرب الأجواء المناخية في فصلي الخريف والشتاء، وتتراوح ما بين مشمس صباحا وبارد ليلا، مما يتسبب في إصابة الأفراد بنزلات البرد بصورة متكررة في وقت قصير، وقد تطول فترة الإصابة بنزلة البرد إلى أكثر من أسبوع، مما يعني أن المصاب يحتاج إلى تقوية مناعته والحفاظ على جسمه.

وقال استشارى الجهاز الهضمي والكبد والتغذية الإكلينيكية الدكتور أسامة فكري إن هناك عدة أسباب وراء مشكلة نقص المناعة منها عدم انتظام النوم ويتمثل في أن ينام الشخص بالنهار ويستيقظ في الليل، وأيضا من أسباب نقص المناعة الاعتماد على الأطعمة السريعة المليئة بالسعرات الحرارية ولكنها تخلو من أي قيمة غذائية ومن بينها الأطعمة المليئة بالدهون الدسمة، مثل الطعام المقلي و المشروبات الغازية.

وأشار استشارى الجهاز الهضمي، إلى أن أول خطوة يقوم بها الإنسان لزيادة مناعه جسمه أمام نزلات البرد هي التوقف عن تناول الأطعمة السريعة وضبط المواعيد الخاصة بنومه، وبجانب ذلك من الضروري أن يحصل على جسم رياضي من خلال ممارسة الرياضة والتخلص من الوزن الزائد، لأن السمنة تؤثر على مناعة الجسم بشكل إيجابى و من الرياضات الجيدة لتقوية مناعة الجسم هي المشي، والحد الأدنى للمشي هو 30 دقيقة كل يوم وكلما زاد عدد ساعات المشي كلما كان من الأفضل.

كما أن التخلص من الضغوط والتوتر، يعد خطوة أساسية لتقوية المناعة، فأحيانا الضغوط يكون لها تأثير جسدي مثل ظهور طفح حول الشفاه، والذي ينشط لدى الفرد عندما تكون مناعه الجسم ضعيفة.

نصائح لتقوية المناعة

ووجه استشارى الجهاز الهضمي والكبد والتغذية الإكلينيكية، عدة نصائح لتقوية مناعة الجسم ، وفقا لما ذكرته الجمعية الأمريكية لأمراض القلب وجاءت كالتالي:

- تناول الأسماك على الأقل مرتين خلال الأسبوع .

- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل: البرتقال، واليوسفي، والكيوى والجوافة، وتناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف ومضادات الأكسدة ومنها الفول، والعدس، والبصل، والمكسرات.

- تناول حصة من الفاكهة والخضراوات، وهنا يعني الخضروات المطبوخة في المنزل والطازجة، بجانب الفلفل الألوان، وتناول فيتامين د الموجود في منتجات الألبان مثل: الزبادي والذي يعتبر أهم من اللبن والبيض.

- العرقسوس من المواد الغذائية ذات تأثير إيجابي على مناعة الجسم ولكن بدون إضافة السكر لة وبدون احتوائه علي بيكربونات الصوديوم، لأن الصوديوم يضر بالمناعة.

- شرب الماء وبكثرة، لأن عدم شرب الماء يتسبب في الجفاف والذي يسبب بدوره نزيف في المعادن والفيتامينات وينعكس بالسلب على مناعة الجسم.

كما أن المكملات الغذائية لا تصلح أن تؤخذ لتكون بديلا عن الأطعمة الصحية، وعلى الأفراد الالتزام بتناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات التي تقوى من المناعة، حيث أن المكملات ليست مفيدة بشكل كبير وفقا لما وصلت إليه منظمة الصحة العالمية.