كشفت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن حقيقة الأخبار التي تم تداولها ما بين أولياء الأمور وجروبات الماميز، بشأن تقديم موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الجاري والمقرر انعقادها في منتصف شهر يناير القادم ، وذلك عقب إعلان بعض المديريات لجداول الامتحانات والتي جاءت قبل الموعد المحدد .

كما أكدت مصادر وزارة التربية والتعليم، أنه كل ما أشيع بشأن هذا الأمر ليس له أساس من الصحه، وأنه لا يوجد ما يستدعي تقديم موعد اداء الامتحانات، أو إجراء أي تعديلات علي الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2022/ 2023.

وحول ما أشيع بين أولياء الأمور، أن السبب وراء ذلك هو عدوي جدري القرود، خصوصا أن إعلان الجداول جاء عقب ظهور حالة إيجابيه بالإصابة بالمرض، وأخرى مخالطة ونفت الوزارة صحة تلك الأمور، وأكدت على أن وزارة الصحة والسكان، صرحت بأن الوضع آمن ولا يوجد ما يدعوا إلي القلق بين الطلاب في المدارس.

وأشارت مصادر وزارة التربية والتعليم، إلى أن الامتحانات تجري في موعدها المحدد، ووضحت أن الوزارة سوف تخاطب المديريات التابعة لها بالمحافظة، للتشديد على الالتزام بالخريطة الزمنية المعلن عنها، وعدم إعلان أي جداول تخالف لخريطة الوزارة المعلن عنها مسبقا منذ بداية العام الدراسي.

التعليم تشدد على الالتزام بالخطة الزمنية

وشددت مصادر وزارة التربية والتعليم، على أولياء الأمور عدم الاستماع لأي شائعات من شأنها إثارة البلبلة في الشارع المصري، كما أكدت على أن الأوضاع آمنة ولا يوجد داعي لقلق أولياء الأمور، وأنه في حالة وجود أي مخاوف لدى الحكومة سوف يتم اتخاذ القرار المناسب من أجل مصلحة الطلاب كما حدث خلال فترة فيروس كورونا.

وكانت قد انتابت حالة من القلق الشديد، أولياء الأمور عقب إعلان محافظتي الشرقية وأسيوط، عن جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل، والتي جاءت قبل موعدها، وهو ما سبب لتكهن البعض أن يكون هذا توجيه من الوزارة عقب ظهور حالة إيجابية للإصابة بجدري القرود في مصر.

ظهور حالتي جدري القرود

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان الخميس الماضي، عن ظهور أول حالة مصابة بجدري القرود في مصر، وهي لشخص يبلغ من العمر 39 سنة، وأكدت الوزارة على أنه تم نقله لتلقي العلاج وأن حالته مستقرة بالرغم من ظهور الأعراض عليه.

وكشف، وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، أنه جاري متابعة للحالات المخالطة للمريض للوقوف على صحة انتقال المرض من عدمه، وهو ما أعلنته الوزارة مؤكدة إيجابية أحد المخالطين للحالة.