نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- والتي قد تشمل ما يلي
يتم تشخيص الإصابة بـ تصلب الشرايين عندما تنمو كمية كبيرة من رواسب الدهون غير المنتظمة داخل جدران الشرايين المتوسطة والكبيرة الحجم ، مما يعيق من عملية تدفق الدم للقلب.
وتسبب الحالة إصابة متكررة لـ الأوعية الدموية تتسبب في النهاية بالنوبات القلبية إذا تركت من دون علاج، ولسوء الحظ في الغالب ما تكون النوبة القلبية هي أول أعراض تظهر، ولكن في بعض الحالات تسبقها الشعور بأعراض أخري في الذراعين واليدين، وفقا لموقع صحيفة اكسبريس البريطانية.
وتشير هيئات صحية مختلفة إلى أنه من المرجح أن تظهر أعراض تصلب الشرايين بمجرد تضيق الشرايين بنسبة تزيد عن 70 %، وذلك لأن هذه الدرجة من الضيق تكون مصحوبة بانخفاض كبير في تدفق الدم للقلب.
ومع ذلك، فإن فهم ظهور المراحل المختلفة لتضيق الشرايين سريريا يمكن أن يزيد من فرص التدخل الطبي قبل فوات الأوان.

ووفقا لمعهد الأوعية الدموية في نيويورك، يمكن أن يتسبب تراكم الترسبات الشريانية في ظهور الكثير من الأعراض في اليدين
والتي قد تشمل ما يلي:
- الشعور بتعب الساعد
- ظهور قروح غير قابلة للشفاء
- جلد بارد
- الشعور بوخز في الذراعين
- الشعور بآلام في اليد.

إلى جانب تطور مشاكل في القدمين وبالساقين بسبب انخفاض تدفق الدم، وقد يلاحظ الأفراد أيضا أعراض ملحوظة خلال القيام بممارسة الرياضة.
وقد يشير ضيق التنفس أو الشعور بألم في الصدر أثناء بذل المجهود البدني، على سبيل المثال، إلى أن الشرايين تكافح لتستوعب الزيادة في تدفق الدم، وفي بعض الأحيان يمكن أن يعيش الشخص المصاب عدة أشهر أو حتى عدة سنوات مع انسداد كامل في الشرايين من دون أن يتعرض للشعور بأعراض.
بالإضافة إلي ذلك، يمكن أن يكون ألم الصدر أيضا بسبب عشرات الحالات إلى جانب النوبة القلبية، من نوبات الهلع للالتهاب الرئوي.
وفي بعض الأحيان، إذا حدث انسداد كامل للشريان ، فسوف يتشكل تدفق دم جديد حول هذا الانسداد، ومع ذلك، من غير المرجح أن تزود هذه القناة الجديدة القلب بالدم الكافي وأيضا من المرجح أن تسبب نفس أعراض ألم الصدر وأعراض ضيق التنفس.
وإذا كنت تشعر بأعراض، فيمكن أن يساعدك اختبار الإجهاد في تحديد ما إذا كانت تلك الأعراض ناجمة عن انسداد في الشريان أو أي شيء آخر، حيث لا يسبب تطور المرض بدون أعراض إلى حدوث النوبات القلبية فقط ، بل قد يؤدي إلى الإصابة بالذبحة الصدرية غير المستقرة والموت القلبي المفاجئ، ومع ذلك، قد تكون الحالة ضارة بالدماغ بالقدر ذاته.
وتشير الأبحاث التي قامت الجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية بإجرائها إلى أن حدوث تصلب الشرايين
كما أكدت دراسات مختلفة على أهمية التعرف على تصلب الشرايين في مراحله مبكرة، ويعتبر إجراء فحص الدم بصورة منتظمة للكشف عن كلا من الكوليسترول - والدهون الثلاثية - والبروتينات الدهنية إحدى الطرق التي من خلالها تمنع حدوث تلف طويل الأمد لأعضاء الجسم الحيوية.