التقطت صور لمدينة الاسكندرية يوم 31 اكتوبر الماضي ظهرت فيها كتل خرسانية مثبته لكسر امواج البحر المتوسط وذلك بالقرب من قلعة قايتباي بمدينة عروس البحر والتي يهددها الغرق بسبب ازمة التغييرات المناخيه وهو ما يثير مخاوف الجميع حول مصير الاسكندرية والشكوك والتساؤلات حول التوقعات التي اشارت الي احتماليه غرق الاسكندريه بحلول عام 2050

ونشرت الامم المتحده تقرير وضحت فيه ان ثلث الاسكندرية سيصبح تحت الماء او غير صالح للسكن بحلول عام 2050 مما يدفع ربع سكانها والتي يبلغ عددهم 6 مليون نسمه علي مغادة منازلهم وكشف التقرير ايضا الي ان هناك مئات السكان من اهالي الاسكندرية اضطروا في الفتره من 2015 وحتي 2020 الي هجر منازلهم التي اختلت جدرانها بفعل زحف المياة والسيول ففي كل عام تغرق المدينة بأكثر من 3 مليمترات

ارتفاع مستوي البحر المتوسط

كما توقع تقرير الامم المتحدة ارتفاع مستوى البحر الأبيض المتوسط متر واحد في خلال العقود الثلاثة القادمه وذلك وفقًا لأسوأ توقعات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة حيث قال خبراء الأمم المتحدة إن مستوى البحر الأبيض المتوسط سيرتفع أسرع من أي مكان آخر في العالم تقريبا ومن شأن هذا، وبحسب اللجنة أن يغرق ثلث الأراضي الزراعية عالية الإنتاجية في دلتا النيل، وكذلك مدنًا ذات أهمية تاريخية مثل الإسكندرية .

احتمالات غرق الإسكندرية

من جهته قال وزير البيئة الأسبق الدكتور خالد فهمي في تصريحات صحفية سابقه إنه مما لا شك فيه أن هناك ارتفاعا كبيرا في منسوب مياه البحر ومنطقة الدلتا تنخفض بفعل الحركات الجيولوجية ولكن المعدل يزيد من خلال ممارسات الإنسان الخاطئة، وتتعرض مدينة الإسكندرية لارتفاع مستوى سطح البحر وهناك سيناريوهات مختلفة حيث إذا وصلنا الى 3 درجات أو 4 درجات حرارة زائدة على الأرض، فبالتالي لن يكون هناك حياة لأن الكائنات البحرية والتي مهمتها إخراج الاكسجين من المحيط ستموت، خصوصا لأن نسبتها في إنتاج الأوكسجين أكثر من الغابات، وبالتالي إذا استمرينا كما نحن في هذا الوضع سنصل بنهاية القرن إلى 2.6 وهذا سيكون له تأثيرات وخيمة.