قرار مفاجئ من شركة ميتا

كشفت ميتا ، مالكة تطبيقات فيس بوك و انستجرام و واتس اب ، أنها ستنهي دعمها للمقالات الفورية بحلول منتصف أبريل ، وهي تقنية قدمها فيس بوك في عام 2015 من خلال تطبيق فيس بوك الرسمي.الهواتف المحمولة. توزيع المحتوى الذي ينتجه الناشرون على مواقعهم على الويب ، بينما يوجه طاقته بالكامل نحو مقاطع الفيديو القصيرة.

قال متحدث باسم ميتا : أقل من 3٪ مما يراه الناس حول العالم في موجز (فيس بوك) عبارة عن منشورات بها روابط لمقالات إخبارية. مناطق لا تتطابق مع تفضيلات المستخدم ، وفقًا لـ (سكاي نيوز) ).

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المستخدمين يرغبون في مشاهدة محتوى أقل إخباريًا وسياسيًا على فيسبوك ، بينما يقضون وقتًا أطول في مشاهدة مقاطع الفيديو ، خاصة مقاطع الفيديو القصيرة.

موعد تطبيق القرار

يقول فادي رمزي خبير الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: هذه الخطوة كانت متوقعة للغاية من ميتا ، في ظل إستراتيجية إعادة الهيكلة التي تعيشها ، حيث تقوم الشركة بإعادة توزيع فرقها الفنية على ميزاتها التي لا تحقق النجاح الذي كانت تستهدفه عند إطلاقها وتوجه مواردها إلى ميزات جديدة تركز عليها وتنجح وتنتشر وراءها.

ويضيف رمزي في حديثه أن هذا ينطبق تمامًا على ميزة

المقالات الفورية التي تقلصت قيمتها على مر السنين ، لذلك يجب على الشركة إنهاؤها مقابل توجيه فريقها التقني ومواردها المالية والتقنية في الخدمة من مقاطع الفيديو القصيرة من خلال Rails and Stories.

ويتابع رمزي: إن نجاح تطبيق تيك توك في السنوات الأخيرة قد غير اتجاهات سوق وسائل التواصل الاجتماعي ، بعد أن أصبحت مقاطع الفيديو القصيرة أكثر المنتجات جاذبية للمستخدم ، ثم الأكثر جاذبية للمعلنين ، مصدر أرباح وسائل التواصل الاجتماعي

.

يُعزى هذا التصور إلى سياسات Meta الأخيرة ، التي قللت من استثمارها في المحتوى الإخباري ، مثل نهاية المدفوعات للناشرين الأمريكيين لتضمين قصصهم في علامة تبويب الأخبار ، كما تتبعها Axios.

كما قالت الشركة الأسبوع الماضي إنها ستغلق منصة الرسائل الإخبارية في أوائل عام 2023.

الآن ، أبلغت Meta عملاء الناشرين أنها ستمنحهم الفرصة في منتصف أبريل ، قبل إنهاء دعم المقالات الفورية ، لإعادة تقييم استراتيجياتهم على Facebook.

يتوقع خبير الإعلام الرقمي والمحاضر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، فادي رمزي ، أن يحقق نهج ميتا الجديد القليل من النجاح ، خاصة بالنسبة لتطبيق فيسبوك ، بالنظر إلى أنه لا توجد طريقة أخرى لها للاستمرار في المنافسة سوى مواكبة ذلك. مع الزمن . مع تطلعات مستخدمي الإنترنت ، الذين يبحثون عن مقاطع فيديو قصيرة ، يبتعدون أكثر فأكثر عن الشؤون الحالية والمحتوى السياسي.

وبالمثل ، لا يعتقد رمزي في حديثه أن (فيسبوك) سينجح في احتلال المرتبة الأولى في تطبيقات التواصل الاجتماعي من حيث التطبيقات الأكثر جاذبية ، ويرجع ذلك إلى المنافسة الشرسة للغاية وعلى رأسها تيك توك . .

ولم تكن Meta هي الشركة الوحيدة التي تجري هذه التغييرات الكبيرة ، لا سيما في محتوى الأخبار ، حيث قالت Google أيضًا إنها ستتوقف عن إعطاء الأولوية للمقالات الإخبارية التي تستخدم التنسيق في تصنيفاتها في البحث.