جاء خلال الساعات الماضية ومع ترقب حذر فى داخل الأسواق المصرية المختلفة، بشان قرار لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري وحول سعر الفائدة من خلال الاجتماع المقرر عقده في اليوم الخميس، الموافق الثاني والعشرون من سبتمبر الحالي، ويعد تثبيت سعر الفائدة والذى سيكون مع عدم خفض قيمة العملة وذو تأثير محدود، وبينما يسهم ايضا رفع سعر الفائدة

وفي زيادة أعباء الموازنة، وبالاضافة الى تقليل القدرة على الاقتراض، وبالاضافة الي زيادة أعباء الدين وعلى المقترضين ووفق الحساب المدين، والذى سيكون على المقبلين على الاقتراض من خلال القطاع المصرفي وعقب القرار وبشكل عام وذلك جاء و بحسب خبراء في داخل السوق المصرفي .

سهر الدماطي تكشف ما سيفعلة البنك المركزي فى اجتماعة اليوم

وقد قالت الخبيرة المصرفية، الدكتورة سهر الدماطي، بإنه وفي ظل ترقب واضح الي نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري وبالاضافة الى قرار سعر الفائدة، بإن الأسواق وبالاضافة الى الي الشارع المصري فليس بمنأى باى شكل من الاشكال عن ما يحدث على الساحة العالمية، والتى جاءت من تطورات سريعة والتى قد تسهم في ارتفاع الأسعار، ومؤكدة بأن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت أو بـ رفع سعر الفائدة

سوف يلقي بتبعاته بشكل كبير على الأسواق.

قرار البنك المركزي المصري حول سعر الفائدة

وقد أضافت الدماطي ومن خلال عدد من التصريحات الصحفية، بأن قرار البنك المركزي المصري و حول سعر الفائدة، فهو قرار مدعوم ببينات وبدراسات دقيقة، وهى التوقعات والدراسات المتوقعة بأن يتبنى البنك المركزي

المصري ووفقا للمعلومات المتوفرة، والتى ستكون في ظل التحديات على الساحة وبالاضافة الى معدلات التضخم المرتفعة اتجاهين، والتى جاءت من خلال الأول وهو رفع سعر الفائدة والتى ستكون بنسبة 1%، وبالاضافة الى استمرار التحرك التدريجي في سعر الصرف، ود جاء وهو الاتجاه الثاني والذى سيكون هو التثبيت والانتظار وحتى نصل الي نقطة التوازن ما بين العرض والطلب وبالاضافة الى التعويم الكامل وسيكون هناك مرونة العملة، ووفق الموعد والذي يراه البنك المركزي المصري مناسبا، وحيث يعقبه ايضا رفع سعر الفائدة.

وقد أشارت ايضا الخبيرة المصرفية سهر الدماطي إلى أن حدوث تعويم كامل الي سعر الصرف، سيكون ومن شأنه بأن يحقق أقصى مدى في معدلات التضخم، وسيكون وفي هذه الحالة فيمكن بأن نرى رفع سعر الفائدة

وبقيمة ستكون نحو 2%.

سهر الدماطي: نحن حاليا وقبل اجتماع البنك المركزي المصري لا خلاف على ارتفاع سعر الفائدة وبالاضافة الى سعر صرف جديد للعملة

وقد اكملت وتابعت سهر الدماطي: حيث قالت بأنه لا خلاف في الوقت الراهن وقبل اجتماع البنك المركزي المصري على ارتفاع سعر الفائدة

وخلال الفترة الراهنة وبالاضافة الى سعر صرف جديد للعملة، وبالاضافة الى انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، وفي ظل تحقيق البنك الفيدرالي الامريكي الي معدلات فائدة قياسية والتى قد بلغت 3.25%، ومضيفة بأنه من المتوقع ايضا زيادة هذه المعدلات والتى ستكون بنحو 1.5% وحتى نهاية العام الحالي و إلى نسبة نحو 4%، وحيث تسببت ايضا قرارات البنوك المركزية والتى جاءت حول العالم بتأثير وبشكل سلبي على مختلف البورصات بالعالم.

تأثيرات قرار سعر الفائدة على الأسواق

وقد أوضحت ايضا الدماطي، بأن الأسواق وبالاضافة الى الشارع المصري وعلى دراية كاملة بأن ارتفاع الأسعار فقد جاء من خلال نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، وبالاضافة الى ارتفاع أسعار النفط والغاز، وبالاضافة الى انها جاءت من خلال أزمات سلاسل الإمداد، وبالإضافة إلى إعلانات البنك

الفيدرالي الأمريكي والتى جاءت من خلال تشديد متواصل لسعر الفائدة والتى وصلت بوتيرة سريعة، وما يعني الي ارتفاع في الأسعار وبزيادة في معدلات التضخم، وبالاضافة الى خفض قيمة العديد من العملات الموجودة حول العالم.