قانون الاحوال الشخصية

ينتظر ملايين المصريين خروج مشروع القانون للنور لانه الوسيلة والأداة الأمثل التى ستمكن الطرفين ( المرأة و الزوج ) لمعرفة كل منهما حقوقه و واجباته ، بالإضافة إلى إقرار النفقة وإثبات الطلاق وإبلاغ الزوجة الأولى كحق إنساني ودستوري.

قدم عدد من النواب تعديلاً دستوريًا على مشروع قانون الأحوال الشخصية برئاسة النائبة أمل سلامة. وتحدثت عن قيمة نفقة الزوجة المطلقة بعد 10 سنوات من الزواج ، وتأمين السكن الملائم للمرأة المطلقة التي ليس لها حضانة ولا منزل أو مصدر دخل. حل سريع للخلافات الأسرية.

وقالت النائبة أمل سلامة إن التعديلات التي أدخلت على قانون الأحوال الشخصية

استوفت كافة الإجراءات الدستورية والتنظيمية وجاهزة للمناقشة في الجلسة المقبلة ، مشيرة إلى أن التعديلات تضمن الاستقرار الأسري وتحافظ على حقوق المطلقة. وأولادها بسبب تأخير إجراءات التقاضي.وبحسب القانون الجديد فإن طلاق الزوجة بعد 10 سنوات وتركها بدون منزل أو وسيلة إعالة خاصة أنها مرتبطة بالزوج في بناء الحياة والممتلكات وأن لديها نصف ما يملك أو المكتسبة خلال تلك الفترة ، نص التعديل على أن الزوجة المدخول بها زواج صحيح إذا طلق زوجها بدون موافقتها أو بسبب من قبلها ، يحق لها فوق نفقة عدتها متعه والتي تقدر بحوالي عامين على الأقل ، وحد ادنى 1500 جنية.

إذا تم الطلاق بعد عشر سنوات متتالية ، تقدر نفقات النفقة

بخمس سنوات وبحد أدنى 2000 جنيه على الأقل.

إذا حصل الطلاق بعد خمس عشرة سنة متتالية فأكثر تقدر النفقة بسبع سنوات بحد أدنى لا يقل عن 2500 جنيه.

جاء التعديل لحل مشكلة عجز الزوج عن دفع هذه النفقة ، حيث طور حلاً لذلك وأتاح للمطلق دفع هذه المتعة على أقساط من خلال قروض ميسرة من عائلة الصندوق تسدد على أقساط وفقاً للقانون رقم 10 لسنة 2004. وتحدد إجراءاته وفقا للائحة التنفيذية

اقرا ايضا :

الطلاق الحل الافضل عند الخلافات الزوجية

المستشارة هايدي الفضالي ، رئيسة محاكم الأسرة السابقة اكدت ، إن على الزوج والزوجة إعداد اتفاق بعد الطلاق حول كيفية رعاية الأبناء ، حتى لا تحدث مشاكل من الجانبين ، وبالتالي يلجأ الزوج إلى رفع دعوى قضائية.

وأضافت الفضالي ، خلال حوارها مع الإعلامي أيمن الترهوني وزين العابدين خليفة ، أنه من الضروري تعديل بعض المواد في قانون الاحوال الشخصية ولتغيير رؤية بفكرة الاستضافه ، مع إبراز الحاجة إلى نص يلتزم الجميع بفكرة الاستضافه ، لتحقيقمصلحة الطفل. ووضحت

إلى حد معقول بعيدًا عن المبالغة أو الاستهانة ، بحيث يعيش الطفل حياة متوازنة ، مع ملاحظة أن هناك أحكامًا قضت بحق الأب في استضافه الطفل

، وكان هذا الحكم موضع جدل ، ولا يزال قيد الدراسة. وقالت المستشارة هايدي الفضالي ، الرئيسة السابقة لمحاكم الأسرة ، إن العديد من النساء يخشون فكرة الاستضافة ، لأن الأب يستطيع أن يأخذ الطفل ويسافر ، لكن هذه القضية يمكن حلها من خلال تحويل هذا الفعل إلى جريمة. ؛ أو منع الطفل من السفر.

و اكدت أن الطلاق

هو افضل حل لبعض الخلافات الزوجية موضحة أن بعض الأطفال يكبرون في بيئة زوجية غير صحية وبالتالي لا يفضلون الزواج.