بدء رحلة اللياقة يعد أمرًا سهلاً للغاية، يبدأ بعدة خطوات، كأن تشتري الملابس الرياضية وتقوم بالاشتراك في صالة الألعاب الرياضية، وتمارس عدد من التمارين وفقًا لاحتياجات جسمك، ولكن الكثيرون يقعوا في فخ صعوبة الاستمرار والتوقف عن التمرين بعد فترة وجيزة، لأن الاستمرار في هذا المسار هو المهمة الأصعب.

هناك الكثير من الإستراتيجيات لمساعدتك على النجاح، وهذا هو الخبر السار فهم يعلمون بالضبط سبب فشل البعض في استكمال خطتهم للوصول للياقة البدنية.

إليك عدة أخطاء عليك التخلص منها،إذا كنت لا تستطيع الاستمرار في ممارسة الرياضة في كل مرة، وفقًا لخبراء اللياقة.

اهداف غير واقعيه

يذهب الفرد في كثير من الأحيان إلى صالة الألعاب الرياضية وفي ذهنه خطة سريعة الأجل لأهداف غير واقعية، كأن يتغير شكل جسمه في عدة أسابيع، رغم أنه في الواقع هذا أمر غير صحي تمامًا، لأنه يجعلهم يشعرون بالإحباط والهزيمة بسرعة عندما لا تتحقق خطتهم.

و كن صريحًا مع نفسك، لضمان الاستمرارية، وحدد بعض الأهداف التي يمكن الوصول إليها، بمعنى الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يكون جزء من حياتك للأبد وليس نظام قاسي يمكنك الالتزام به على مضض لفترة قصيرة من الزمن.

مقارنه بالاخرين

فإن مقارنة نفسك بالآخرين، سواء كانت صورة لأحدهم منشورة على انستجرام أو زائرًا رياضيًا آخر في صالتك الرياضية، طريقة مؤكدة للشعور بعدم الرضا خاصة فيما يتعلق بممارسة الرياضة.

أن تقارن نفسك بأي شخص،من غير الواقعي وغير الصحي فقط ركز على أهدافك الشخصية ولا تشتت انتباهك بالمقارنات.

خطأ في الحافز وراء الانضباط

الأمر الرائع هو وجود حافز وراء بدء رحلة لياقتك ، ولكن ما جعلك تنهض من السرير بالأمس قد لا ينجح غدًا لأنه في نهاية المطاف قد يتلاشى الدافع وقد لا تشعر بالرغبة في السعي وراء هدفك، هذا ما يحدث في أغلب الأحيان.

عليك أن تنهض كل يوم وتقرر ما سترتديه، وماذا تأكل على الإفطار، وماذا يجب أن تضعه في قائمة المهام الخاصة بك، اللياقة البدنية ليست مختلفة عن المهام اليومية التي تقوم بها، فأنت فقط تتخذ قرار بأن تكون أكثر انضباطًا، هكذا ستستمر، أما الدوافع المؤقتة فستختفي يومًا ما.

ألانشغال و انعدام الوقت

بعض الناس قد يكونوا حقًا مشغولين جدًا بحيث لا يجدون 30 دقيقة يوميًا للتخلص من التوتر وتعزيز مزاجهم بالتمرين. لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لمعظمنا، وغالبًا ما يتم تبرير الكسل بضيق الوقت.

حدد وقت التمرين،للخروج من هذه الدائرة المغلقة، وتعامل معه على أنه موعد لا يمكنك تفويته، وابذل مزيد من المجهود لإيجاد 30 دقيقة للتمرين.

الاقتناع بانه عمل روتيني

التعامل مع ممارسه الرياضه والتمارين كعمل روتيني سيجعله أمر ممل وغير مستدام، بالطبع إذا وصلت إلى مرحلة الملل سوف تفشل في النهاية، ولتغيير موقفك من التمرين، تحتاج إلى إنشاء روتين يناسب حياتك.

و بشأن اللياقة البدنية والشكل الجيد، والتغذية، والمكملات الغذائية، وكل ما يقودك لنتيجة مرضيه كن فضوليًا.

احباط

قد تشعر وكأنك تتعلم لغة جديدة، عندما تكون جديدًا في ممارسة الرياضة ، وبعض الناس ليسوا منفتحين على تعلم شيء جديد وعندما يكونوا غير قادرين على فهم دلالاته بسرعة ينسحبون فورًا نتيجة للشعور بالحرج والاستسلام.

لكن ايقن أن جميعهم في البداية كانوا مثلك، إلى أن تعودوا على الأمر وأصبحوا أكثر دراية بما يحدث داخل صالة الألعاب الرياضية.