موقع اخبار مصر

قصة الطفل شنودة احتضنتة اسرة قبطية و اخذتة الشرطة بدار ايتام

كتب :

قصة الطفل شنودة احتضنتة اسرة قبطية و اخذتة الشرطة بدار ايتام

نقاط الموضوع (للانتقال السريع)

  • الطفل شنودة
  • دار ايتام


الطفل شنودة

حكاية ومأساة جديدة بطلها الطفل شنودة الذى اتولد فى ظروف صعبة يمكن كان ابن لعلاقة غير مشروعة و انه وجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخص قبطي سلمه لأسرة قبطية لم تنجب رغم مرور ٢٩ سنة على زواجهما . الأسرة فرحت بالطفل واعتبروه تعويض من الله خاصة أنه أصبح وحيدًا في العالم وأقسم على تربيته وربما بسبب بساطتهما ولم يعلموا القانون ، فقدموا شهادة ميلاد الطفل باسم والده بالتبني فاروق فوزي بولس حتى يعيش الطفل شنودة معه لمدة أربع سنوات ، كان لهم الحياة والفرح.

. وبسبب الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى تبلغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوف طمعا فى اخذ ميراث قريبه فاروق

وهو شقيق والدتها حتي لا يحصل شنوده على ميراث الاب حتى يكون لها . وأعيدت القضية إلى النيابة وتم تحويل الزوجين إلى الطب الشرعي ، وثبت أن الطفل لا علاقة لهما بهوتم حفظ الملف بعد سماع أقوال المتبني ورأت في أقوال المتبني بحسن نية ، فأفرجت عنه وأمرت بتسليم الطفل إلى دار للأيتام حيث وقع المتبني على تقرير بأن الطفل
وجده في الشارع مما يوضح أنه لقيط لا أهلية لذلك تم نقل الطفل وتغيير اسمة في شهادة ميلاده من شنودة إلى يوسف , وبحسب ما قاله فاروق فوزي ، فقد قيل له إن الطفل عديم القدرة يعتبر مسلم بطبيعته

egy-news.net

. المتبنى يؤكد انة لا يتخيل في يوم أنه يتحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب ومن وقت صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير ٢٠٢٢ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه اخذ منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة سنيين أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما

دار ايتام

ووضح: و طلبت أن يكون الطفل

معى و لكن رفضوا بحجة ان القانون المصري يتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة وطبعآ أمه الحقيقية القبطية تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.

وطالب فاروق

فوزى الجميع بمساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن ياخذ طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها, ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار الكفالة و موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .

طفل شنودة يفتح ملفا هاما في موضوع التبني. هل سيبقى شنودة في دار للأيتام بعد أن كان في أحضان ودفء الوالدين الذين قدموا له حياتهم والأمان والاهتمام الذي لن يجده في أي دار للأيتام ، أو هل ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التي تعيش؟ في عذاب ودموع بعد أن صار بيتها خالي من أصوات الملائكة وضحك طفلها الذي لم ياتي إلى العالم من رحمها ، بل أعطاته قلبها ليعيش بداخله.


حمل ابلكيشن اخبار مصر اندرويد حمل ابلكيشن اخبار مصر اندرويد