كشف مصدر مقرب من لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إسلام جابرعن حقيقة الأنباء التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشأن زواج لاعب الزمالك عرفيا، وتحرير زوجته لمحضر رسمي ضده.

حقيقه زواج اسلام جابر عرفيا

وأكد المصدر الذى طالب بعدم ذكر اسمه أن لاعب الزمالك نفى ما تردد بشأن زواجه عرفيا موضحا أن ما تردد شائعات غير حقيقيه و لا أساس لها من الصحة، وأضاف المصدر أن لاعب الزمالك إسلام لم يتزوج عرفيا من الفتاة المزعومة.

وتابع المصدر قائلا إن لاعب نادي الزمالك اسلام جابر موقفه سليم وطالب من لديه دليل بأن يقدمه مضيفا أن تركيزه مع النادي ولا يشغل باله بأي محاولة للتأثير عليه.

وكانت تقارير صحفيه أكدت أن امرأة في العقد الثاني من عمرها، تدعى أ. ح، كشفت داخل قسم الشرطة التابع لها ، عن زواجها عرفيا من لاعب الزمالك إسلام جابر، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، الذى حقق بطولة الدوري العام الممتاز مع القلعة البيضاء مؤخرًا، والتي تُوج بها نادي الزمالك للمرة الرابعة عشر في التاريخ.

تفاصيل بلاغ السيده فى قسم الشرطه

وأضافت السيدة في بلاغها، أن هذا الزواج تم على يد محام أحضره لها لاعب الكرة بنادي الزمالك، ثم طلب منها الاحتفاظ بورقتي الزواج في مسكن الزوجية الذي قام بتوفيره لها، وكشفت الزوجة عن أنها حامل في الشهر الرابع، إلا أن هذا الأمر أزعج إسلام جابر بشدة والذي غافلها واستولى على ورقتي الزواج العرفي دون ان تعلم ، وأخبرها أنه لن يعترف بعلاقتهما ولا بالمولود، فقررت تحرير محضر للحصول على حقوقها.

وأوضحت أ. ح، في اتهامها للاعب الزمالك، أنه وفر له مسكن زوجية بعد زواجهما عرفيًا، عبارة عن شقة إيجار جديد، من أجل المعيشة بها.

وأردفت المدعية، أن إسلام جابر لاعب الزمالك حضر إلى مسكن الزوجية الذي استأجره لها، في وقت لاحق، ورفض اعترافه بحملها، مؤكدة أنه حصل على الورقة الخاصة بها من ورقتي الزواج العرفي، الذي تحرر بينهما في وقت سابق على يد محامٍ يُدعى أحمد ع، صديق اللاعب كما مُشار بالأعلى، وأنه من أحضر هذه العقود وشاهد عليها.

واختتمت السيده ، أنها أخبرت نجم الزمالك إسلام جابر، بحملها عقب معرفتها مباشرة، لكنها تفاجأت بان اللاعب انكر كل ما قامت بالابلاغ عنه لهذا الحمل وتنصله منه والإصرار على إنكاره له ولمجمل العلاقة بينهما والزواج، خاصة بعد حصوله على الورقة الخاصة بها، لتلجأ إلى قسم الشرطة من أجل تحرير محضرا لإثبات الحالة تتهمه فيه بإنكار النسب تماما والاستيلاء على عقد الزواج العرفي.