علق أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، وخبير المياه الدكتور عباس شراقي علي اخر التطورات التي تخص سد النهضه الاثيوبي واخطار الملء الثالث للسد

وقال الدكتور عباس شراقي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك اليوم السبت ان الخارجة المصريه اعلنت عن تلقيها رساله من الجانب الاثيوبي يوم 26 الحالي تفيد بأستمرار اثيوبيا في ملء خزان سد النهضه خلال موسم الفيضان الحالي اي بعد بدء التخزين 11 يوليو بأكثر من اسبوعين ولم تذكر تاريخ البدء

سد النهضه

وتساءل استاذ الجيولوجيا بجامعه القاهره : كيف تخزن في يوليو وهي التي اعلن مديرها لسد النهضه نهايه مايو اماضي ان التخزين سيتم في اغسطس وسبتمبر وذكرنا وقتها ان التخزين الرئيسي سيكون في يوليو وان خبرته محدوده

وأشار إلى أن إرسال الخارجية المصرية الاعتراض بعد 18 يوما من بدء التخزين قد يكون انتظارا لصدور بيانات رسمية من الجانب الإثيوبي، كما أن عودة مصر إلى مجلس الأمن مرة ثالثة رغم تخليه العام الماضي عن قضية سد النهضة بإعادتها إلى الاتحاد الأفريقي وإعلانه أنه غير متخصص بشئون المياه، وأن تلك الجلسة لا تعد سابقة لمناقشة قضايا المياه، يؤكد أنها ليست قضية مياه فقط بل قضية تهدد الأمن والسلم في المنطقة خاصة بعد زيادة سعة السد سبعة أضعاف (74 مليار م3) مقارنة بالتصميم الأمريكي عام 1964 (11.1 مليار م3).

واختتم: في حالة الانهيار سيسبب فناءً لأكثر من 20 مليون سوداني يعيشون على ضفاف النيل الأزرق وغيرهم من شمال الخرطوم، وفرض إثيوبيا لسياسة الأمر الواقع يزيد من التوتر وتهديد أمن المنطقة، وأن الحفاظ على الأمن والسلم ومنع أي عمل قد يؤدي إلى تهديدهما من أهم مسئوليات مجلس الأمن وعليه تحملها.