أصدر رئيس نادى الزمالك الأسبق ممدوح عباس بيانا صحفيا لجمهور نادى الزمالك، عقب الحديث والجدل الدائر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا فيس بوك بشأن الحجز على جميع أرصدة نادى الزمالك، يكشف فيه العديد من الحقائق والعديد من الأسرار التي تعلن للمرة الأولى على السوشيال ميديا عن حسابات وأرصدة نادي الزمالك وموقف الإدارة الحالية برئاسه المستشار مرتضي منصور منها والتفاصيل الكاملة للأحكام القضائية، ولماذا اختيار التنفيذ في الوقت الجارى.

وجاء بيان رئيس نادى الزمالك

الأسبق ممدوح عباس إلى جماهير نادي الزمالك العظيمة تحت عنوان احدثكم من القلب ، وفيما يلى النص الكامل للبيان الصادر من المكتب الإعلامى لرئيس نادى الزمالك الأسبق ممدوح عباس:

بيان ممدوح عباس بشأن الحجز على ارصده نادي الزمالك

النص الكامل للبيان

بشأن ما أثير خلال الساعات الماضيه حول تنفيذ أحكام قضائية صادرة ضد القائم على إدارة نادي الزمالك بصفتها والمفصود بها مجلس اداره نادي الزمالك برئاسه المستشار مرتضي منصور، أتشرف بتوضيح ما يلي :

1- ما قدمته من دعم مالى مباشر لنادي الزمالك عبر اعوام طوال يعلمه ولا ينكره أي منصف يتحدث بكلمه الحق ولا ينازع أو يشكك فيه إلا أهل الشر والافاقين ، وتتجاوز قيمته أضعاف مضاعفه عن المبالغ المحجوز بها ولم يسبق لي الإعلان عنها او عن قيمتها الحقيقيه أو المطالبة بها بعدما قدمتها عن طيب خاطر لنادي الزمالك وفاءً لحق النادي الذي لم يكن لي فيه اي مطمع شخصي ولا مأرب ولجماهير نادي الزمالك

الوفيه التي لا مثيل لها لا منّة فيها منى عليهم ولا فضل.

2- التزمت مع الكثير من أبناء نادي الزمالك المخلصين منذ ما يقارب عشرين سنه أقصى درجات ضبط النفس وقمت باستخدام كل الطرق القانونية في مواجهة سيل لا ينقطع ولا ينفصل من الإساءات والتجاوزات والادعاءات الكاذبة الصادرة من القائم على رئاسة نادي الزمالك

حاليًا والمقصود هنا المستشار مرتضي منصور ، فضلا عن محاولات مستمرة ممنهجة لتشويه صورتي اما الجماهير وإحداث الوقيعة لدى جماهير نادي الزمالك العظيمة التي أشرف دائما كوني واحدًا منهم وهو ما أثبته عدد كبير من الأحكام القضائية النهائية مدنيا ومنها احكام جنائيا.

3- الاموال المحجوز بها صدرت بشأنها لصالحى العشرات من الأحكام القضائية النهائية بعد جلسات ومراحل تقاضٍ كثيره ومدد طويله، أبدى فيها القائم على رئاسة نادي الزمالك مرتضي منصور كل صور الإنكار والمنازعة والمماطلة منذ سنه ٢٠١٥ ولم يكن من المتصور عدم المطالبة بها بعد هذا السيل والوابل من الاهانات ، فيصيب تلك الفلوس ما وثقته تقارير الأجهزة الرقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات وايضا وزارة الشباب والرياضة من وقائع إهدار لأموال نادي الزمالك

العريق جاوزت مليارات الجنيهات ومن ثم كان لزامًا منى ك رئيس لنادي الزمالك سابقا لاعتبارات قانونية وأخلاقية استردادها ليجري إنفاقها فيما ينفع المحتاجين.

4- وعلى ذلك وعلى رغم كل شيء فقد صبرت على نفسي ألا يتم البدء في مباشرة إجراءات التنفيذ الاحكام بالحجز على اموال نادي الزمالك

إلا في فترة توقف المسابقات الأساسية وبعد أن أعلن القائمون على إدارة نادي الزمالك وجود وفورات وسيولة مالية تقارب المليار جنيه مصرى حتى لا يتخذ الأمر كذريعة غير حقيقية لإعلان أو تبرير عدم قدرة نادي الزمالك على الوفاء بالتزاماته.

5- لقد كان منهجي كمحب وعاشق لكيان نادي الزمالك دائما توقير الجميع واحترام الكل وإجلال كل مؤسسات الدولة المصريه وقياداتها ورموزها الوطنية والتى ليس عليها اي غبار وكان ذلك مني سياسة عامة ثابتة غير منفصله عن ضخصيتي ، لا أحيد عنها لقرار أصدره مسؤول حكومي كبير أو حكم قضائي خالف ما أرى، فيما الآخر (يقصد رئيس نادي الزمالك

المستشار مرتضي منصور ) يملأ الدنيا ضجيجا وحديثا وقسما عن احترام القضاء المصرى وكافة مؤسسات وقيادات الدولة المصريه حتى إن كان منها ما يخالف هواه حنث بقسمه وأطلق العنان لاتهاماته الكاذبه وكل طرق الإساءة لمن كان منه ذلك، فهذا الشخص مزور وذاك الشخص فاسد لا يمنعه عن ذلك وازعًا من خلق أو احترام قانون.