الصلصة الحارة من الإضافات التي تضفي مذاقا مميزا على الطعام ولها محبوها ، ويعتقد البعض أنها ضارة بالصحة ، لكن الخبراء ينصحون بها.

يقول الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية أن الشطة أو الفلفل الحار صديقان محبوبان لا يخلو منهما على مائدة الطعام خاصة هذه الأيام لأن فوائد الفلفل الحار لا تنتهي حيث أن ملعقة منه تزود الجسم. أكثر باحتياجاته اليومية من فيتامين سي الذي يعتبر من الفيتامينات اليومية الضرورية للمناعة ، حيث أنه مضاد قوي للأكسدة ، ويمكن تقليل طعمه الحار بالحليب أو الزبادي.

فوائد الشطة

وأضاف حلمي أن الشطة غني بالحديد والنحاس ، وبالتالي يعزز تكوين خلايا الدم الحمراء ويعالج فقر الدم ، كما أنه ينشط الدورة الدموية ويحسن تدفق الدم ويعمل كمريح للعضلات ولكنه غني بالبوتاسيوم. فيقلل من ارتفاع ضغط الدم ، ويحافظ على صحة القلب

والشرايين . .

وتابع ، أن الشطة من أقوى المطهرات ضد العدوى والبكتيريا الضارة بالجهاز الهضمي ، لأنه مضاد للالتهابات ومريح للعضلات ويستخدم في العديد من الكريمات لتخفيف آلام العضلات والعظام والالتهابات ، كما أنه يعزز عملية الحرق ويساعد على الشعور بالشبع ويحسن القدرات العقلية والمعرفية ويمنع مرض الزهايمر وأعراض الشيخوخة

المبكرة والسرطان. أخيرًا ، يحافظ على صحة الجلد والشعر.

القولون العصبي

وأوضح استشاري التغذية العلاجية أن الشطة يقي من الحموضة ، ولكن إذا كان الشخص يعاني من التهابات وقرحة في المعدة ومتلازمة القولون العصبي ، فإن تناول الفلفل الحار يزيد الأعراض ، أو البواسير والشقوق الشرجية ، وذلك لما له من تأثير موضعي حارق.