يهتم الكثير من الناس بإضافة الطماطم إلى نظامهم الغذائي ، سواء عن طريق تقطيعها لعمل السلطات أو كصلصة لبعض الأطعمة ، ويعتبر تناولها آمنًا ، لكنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية على صحتنا.

بعد قراءة هذه السطور ، قد ترغب في الاستغناء عنها أو تقليلها في نظامك الغذائي

الحموضة

تناول الكثير من الطماطم قد يسبب آلام المفاصل. لأن الطماطم تحتوي على قلويد يسمى سولانين ، الذي يبني الكالسيوم في الأنسجة. يمكن أن يتسبب تراكم الكالسيوم في حدوث التهاب وألم وتورم في المفاصل.

مشاكل في الكلى

كما ذكرنا في النقطة السابقة فإن الطماطم تؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الجسم. كما أنها غنية بالأوكسالات التي قد تؤدي إلى حصوات الكلى. كما أنه غني بالبوتاسيوم الذي قد يضر بوظائف الكلى لذا إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الكلى ، فاحذر من المبالغة في ذلك.

تحتوي الطماطم على مركب يسمى الهيستامين ، والذي يعزز الجهاز المناعي لمحاربة الأجسام الغريبة ، والتي تأتي عادة على شكل تفاعلات حساسية أو ما يسمى بردود الفعل التحسسية ، مثل الطفح الجلدي وتورم اللسان لأولئك الذين تم تشخيصهم بالفعل بحساسية الطماطم.

إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي ، فإن الطماطم

يمكن أن تؤدي إلى هذه الأعراض ، الإسهال ، والتشنجات المؤلمة ، والانتفاخ ، والإمساك

بالإضافة إلى السولانين ، تحتوي الطماطم على مواد خطرة أخرى أيضًا ، وهذا الجانب المظلم من الطماطم ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة مثل قرحة المعدة والتهاب المعدة

والتهاب البنكرياس أخذها في الاعتبار.

من الأفضل للأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي - القرحة والتهاب المعدة والتهاب البنكرياس ، خاصة في مرحلة تفاقمها ، التقليل من تناول الطماطم أو الامتناع عن تناولها ؛ لاحتوائها على أحماض تؤثر سلبًا على الغشاء المخاطي.

تحتوي الطماطم أيضًا على حمض الأكساليك ، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى تناولها بحذر ، كما أن الطماطم تحتوي على نسبة عالية من النترات ، مما قد يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم ، مما يشكل خطورة على حياة الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.