عدد من المعلمين الفائزين في مسابقة الـ36 ألف معلم مساعد و في مسابقة الـ120 ألف معلم، و التي قد أعدتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومن خلال السنوات الثلاث الماضية، استغاثوا بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

استغاثة من معلمى مصر الى الرئيس

و قد جاء نص الاستغاثة و كالآتي: سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف نحيط علم سيادتكم و أنه قد وقع ظلم وعلى أبنائكم من معلمي مصر والذى جاء عددهم (١٥٠) ألف معلم وهما (معلمي ٣٦ +١٢٠) وهم من أبناء الوطن الغالي الشرفاء .

و قد استكمل المعلمين استغاثتهم الى الرئيس : وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن مسابقة وبوابة إلكترونية وعبر صفحاتها الرسمية وبالاضافة الى القنوات الشرعية، وذلك للحصول على فرصة عمل وبكل نزاهة وشفافية؛ ولكن قد انتهى الأمر و أن تخلت الوزارة وعن كل تصريحاتها ومن ثم قد أعلنت عنها بعد انتهاء سباق التقديم وبالمرور بكل الاختبارات والتى أعلنتها الوزارة ولتعلن أمام الجميع من أبناء الوطن وأنها غير مسؤولة عن البوابة الإلكترونية وبانتهاء عقد الـ٣٦ من المخالف للقانون والذى جاء تحت رقم ١٥٥و الذي ينص و على أن مدة التعاقد سوف تكون لمدة سنتان .

رد وزير التعليم على استغاثة المعلمين

و قد قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وإن مسابقتي 36 ألف معلم و بالاضافة الى مسابقة 120 ألف معلم وهما (اللتين تم الإعلان رسميا عنهما مسبقًا)، فلا علاقة لهما نهائيا بالمسابقة الحالية والتى ستكون لتعيين 30 ألف معلم الجديدة؛ و لأن هذه مسابقة جديدة ولمن يريد للتقدم للعمل و اضاف الوزير : بأنة لا أفضلية الى أحد فيها وليتنافس المتنافسون وذلك بحد وصف الوزير.

و قد أوضح شوقي و أن مسابقة الـ36 ألف معلم فهى كانت مسابقة بالتعاقد المؤقت، وليس بها وعد بالتعيين، ولا تعطي اى أفضلية في المسابقة للـ30 ألف معلم الجديدة، و إلا بعد تخطي جميع الاختبارات، وسوف يكون بند الخبرة وهو معيار المفاضلة والتى تكون بين الاثنين، ووفقًا الى تصريحات الوزير وخلال المؤتمر الصحفي والذي انعقد للإعلان عن جميع تفاصيل مسابقة الـ30 ألف معلم مساعد الجديدة.

و قد أشار وزير التربية والتعليم

و إلى أن مسابقة الـ120 ألف معلم فقد كانت قاعدة بيانات وفي مكان آخر وبالاضافة انها كانت في وزارة أخرى.