أثار حريق مديرية أمن الإسماعيلية حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب في بلبلة كبيرة بين المواطنين، متسائلين عن السبب وراء هذا الحادث المفجع وهل الحريق مفتعل أم لا، وبعد ساعات قليلة من وقوع تلك الكارثة، أعلن وزير الداخلية عن 3 قرارات عاجلة جديدة، أولها تشكيل لجنة من الاستشاريين لمعرفة السبب وراء الحريق، ومراجعة السلامة الإنشائية للمبنى لاستعادة كفائته في أقرب وقت.
حريق مديرية أمن الإسماعيلية
وزار اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية موقع حادث مديرية أمن الإسماعيلية، وطالب بتقديم جميع أوجه الرعاية لمصابي الحريق حتى يكتمل شفائهم بالكامل، وتقوم الأجهزة الأمنية في الوقت الحالي بإجراء عمليات بحث من قبل فرق الإنقاذ البري داخل ديوان مديرية أمن الإسماعيلية المتفحم، للتحقق من عدم وجود أي ضحايا بالداخل أو وجود عالقين بعد نشوب هذا الحريق الهائل داخل المبنى فجر اليوم الاثنين 2 أكتوبر.
وأظهر الفحص المبدئي لمبنى مديرية أمن الإسماعيلية، بأنه توجد خسائر تقدر بالملايين بسبب هذا الحريق الهائل، الذي فجع المواطنين فجر اليوم، وقد نتج عن هذا الحادث المأسوي 26 مصاب وتسبب في احتراق المبنى بالكامل بصورة أرعب الملايين، وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الهائل الذي حدث في مديرية أمن الإسماعيلية، وذلك من خلال دفع 30 سيارة إطفاء والاستعانة بطائرتان هيلكوبتر للسيطرة على هذه الكارثة، ودفعت القوات المسلحة سيارات إسعاف وإطفاء وطائرتين إلى موقع الحريق، لإنقاذ أكبر قد ممكن من الأرواح والسيطرة على تلك الكارثة.
وتم نقل المصابين إلى مستشفيات المحافظة، ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة معهم والقيام بالفحوصات الطبية، وأعلنت مديرية الصحة وهيئة الرعاية الصحية في محافظة الإسماعيلية ومستشفيات جامعة قناة السويس حالة الطوارئ في كافة مستشفيات المحافظة، لاستقبال المصابين في هذا الحادث.
