كشف مصدر في الشركة القابضة للكهرباء في مصر، أن وزارة الكهرباء حاليا تستعد لعملية تعميم تجربة التحصيل المميكن وذلك بعد نجاحها في معظم شركات التوزيع ، كما يجري الان التنفيذ الفعلي في 9 شركات التوزيع، ليتم خدمة 9 مليون مشترك، مشيرا أن هذا القرار يكون له جوانب إيجابية قد تصب في مصلحة الفرد ، حيث أن هناك الكثير من الطرق للدفع سواء نقدا أو من خلال بطاقة الائتمان.

عملية التحصيل المميكن لفاتورة الكهرباء

وفي هذا الصدد ، قد أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء،وهو الدكتور أيمن حمزة، بأن التحصيل المميكن يكون عبارة عن وجود ماكينة للتحصيل،حيث يقوم المحصلين بالتوجه بها لجميع المنازل بدون فواتير ورقية، كما يقوم المحل بضرورة إعلام المستخدم بقيمة هذه الفاتورة، وبعدها يتم دفع القيمة ويستخرج المحصل إيصال بقيمة الدفع من الماكينة ومن بعدها يعطي للمستخدم.

التطوير الجديد في عملية تحصيل فواتير الكهرباء

وفي السياق ذاته، أن وزارة الكهرباء تغلبت على جميع المشاكل وهي التي واجهها كافة العملاء خلال السنوات الاخيرة ، والتي من أهمها أخطاء في دفع الفواتير ، وهذا سواء كانت فواتير مطبوعة أو حتى مراجعة، كما وضعت بعض الحلول الجذرية من خلال التطور التكنولوجي في منظومة الفواتير، حيث انه بما في ذلك تصوير عدادات الكهرباء من خلال البرنامج الإلكتروني ليتم المراجعة و1ذلك قبل الإصدار، كما يرجع ذلك إلى عملية التنسيق الجيد بين مختلف شركات التوزيع الخاصة بالكهرباء وايضا شركة شعاع المسؤولة عن التسجيل والقراءة الخاصة بالعدادات، في حين أنه بفضل تلك الإجراءات،انه قد تم التغلب على القراءات الجزافية وهي التي قد إجراؤها من جانب الدور وهو الذي لعبته الشركة للشعاع وهو مما أدى إلى النتائج الإيجابية للمواطن وكذلك الدولة معًا عن طريق إصدار فاتورة دقيقة وهي التي تدل على كمية الاستهلاك الفعلي للفرد.

تعليمات وزارة الكهرباء للتحصيل المميكن

بينما أشار مصدر في القطاع التجاري داخل شركة شمال القاهرة الخاصة بتوزيع الكهرباء، أن تلك القرار يعد حماية للمال العام، كما انه يوجد بعض المحصلين وهم الذين يخشون م سرقة أموال التحصيل، وذلك لأن المحصل قد يستقبل عدد كبير من الفواتير بالشركة التابعة له، وهي التي في عهدته وحتى يتم توريدها إلى القطاع التجاري بشركات التوزيع.

واكد المصدر، بأن هناك بعض المناطق مازالت حتى الآن تعمل وفقا للنظام القديم لمعظم الكشافين وايضا المحصلين التابعين لمجموعة من الشركات التوزيع،وهو مما أدي إلى التقديم للمشتركين في التظلم من تلك القراءات، وهي التي منها أخطاء في محاسبة العميل، كما نقوم بعدها فحص التظلم وكذلك إعادة رصد المحاسبة في القطاعات التجارية كما يكون داخل قطاعات كبار شركات التوزيع.