قال الدكتور فتحي شمس الدين ، خبير تكنولوجيا المعلومات ، إن هناك مبدأ في الدراسات الإعلامية يسمى المشاهدة النقدية ، ينص على أن على الآباء شرح الظواهر الغريبة لأبنائهم في المحتوى الذي يشاهدونه.

وأوضح خلال حديثه مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج بصراحة لأنه موجود في الكارتون فمثلا إذا كان المحتوى المفضل للأطفال فمن الضروري سبب قدرة بعض الشخصيات الكرتونية على الطيران ، وظواهر أخرى. .

وأشار إلى أنه عندما يكبر الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي ثم يشاهدون المحتوى ، فإن الأمر يتعلق في الغالب بـ المشاركة ، والاتجاهات ، والآراء ، لذلك يجب أن يكون للوالدين الحق في توعية أطفالهم بما يشاهدونه.

مخاطر الألعاب الإلكترونية

في السابق ظهرت بعض الألعاب الإلكترونية التي تشجع الأطفال والمراهقين على الانتحار ، مثل لعبة الحوت ، وهي لعبة على شكل تحدي للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 عامًا ، من خلال 50 مهمة ، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، ويطلب منه نقش الرمز التالي F57 أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة مدببه ، ثم إرسال صورة إلى المسؤول للتأكد من أن الشخص يدخل اللعبة جيدًا.

ظهرت لعبة أخرى أيضًا ، وتكمن هذه اللعبة في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم ، تاهت من منزلها ، وتطلب مساعدة المستخدم للعودة إلى المنزل ، وأثناء رحلة العودة إلى المنزل ، تطرح مريم عددًا من الأسئلة. مثل ما اسمك واين تعيش وهل تعتقد انني جميلة؟ ثم تبدأ في تحفيز الأطفال والمراهقين على إيذاء أنفسهم.

خطورة الرسوم الكرتونية على الأطفال

وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد عادل الحديدي استاذ الطب النفسي رئيس وحدة علاج الادمان بكلية الطب - جامعة المنصورة ان الطفل يتعلم في مراحله الاولى من خلال المشاهدة ، وان الاطفال لديهم الكثير من الخيال ، وليس من المنطقي اكتشاف الأمور، وبالتالي يمكنه تقليد الحركات التي يشاهدها ، مثل سبايدرمان ، لذلك يجب على الأم ، بمجرد أن تلاحظ أن ابنها بدأ يُظهر تغييرًا في حديثه وسلوكه ، عليها أن تمنعه من مشاهدة الرسوم المتحركة.

خطورة الألعاب الإلكترونية

وأضاف الحديدي أن الكارتون يحتوي على العديد من الأفكار المختلفة عن المجتمعات العربية ، وبالتالي قد تشعر الأمهات بالقلق عندما يجدن أن أطفالهن أصبحوا أكثر عزلة ، والرغبة في تجنب التعامل مع الأصدقاء الآخرين. أو يظهر عليهم العديد من علامات الاكتئاب ، لذلك من الضروري تحديد كل شيء ينظر إليه باستمرار ويسأله عنه ، موضحًا أن الطفل

يجب أن يكون لديه جدول يومي متنوع ، بين النزهات أو الألعاب الحركية أو الرياضات المختلفة ، لتحسن من حالته النفسية. ، ومساعدته في التعامل مع الآخرين بسهولة.