يرغب العديد من الأشخاص في الوقت الحالي خاصة مع ارتفاع معدلات درجات الحرارة الى السفر والتنزه في المدن الساحلية من أجل قضاء وقت ممتع في مختلف الشواطئ وكذلك الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والخلابة والتنقل أيضا بين الأماكن المختلفة وهي التي تساعدهم على استعادة طاقتهم ونشاطهم مرة ثانية، لذا نجد بعض الأشخاص وهو الذين يقضون معظم وقتهم على الشواطئ ويقومون بالبحث ايضا لمعرفة هل يجوز الصلاة على تلك الشواطئ وفي أماكن التنزة، وذلك تجنبا لعدم جمع الصلوات.

ما هو حكم الصلاة على الشاطئ وفى أماكن التَّنزه

والجدير بالذكر انه أوضح مركز الأزهر الشريف العالمي للفتوى الإلكترونية، بأنه لا يوجد تعارض بين أداء جميع الفرائض للإسلام وكافة آدابه وبين ايضا الاستمتاع بالحياة وطرق الترويح المباح، حيث ان المسلم يُراعي حق الله سبحانه في كافة أحواله، حيث انه قد أكد المركز فى بيان له، بأن المحافظة على القيام بأداء الصلاة وذلك في وقتها القربة العظيمة من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى ؛حيث قال النبي صل الله عليه وسلم ﷺ: ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ .

مشيرا بأنه يجوز لجميع المسلمين المتواجد في أماكن التنزه العامة وذلك مثل الشواطئ ومختلف الحدائق،ويكون الصلاة فيها منفردا أو حتى في جماعة، مع وجود ضرورة لمراعاته الحقوق الخاصة بالمارة والمتنزهين، وفي أماكن جلوسهم،في حين يجب ايضا على المسلم بأن يتمعن في الاختيار الامثل في المكان وهو الذي يتم الصلاة فيه بحيث تكون بعيدا عن مختلف الضوضاء وتيضا أماكن التجمعات، ليتم مساعدته على حالة الخشوع في الصلاة.

ما هو حكم الوضوء بمياه البحر ؟

كما أكد الازهر العالمي للفتوى إلى أن حكم وضوء المسلم باستخدام ماء البحر امر جائز وهذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ .

شروط الصلاة في الاماكن العامة

وأشار الى أنه يجوز الصلاة على الرمال في الشواطئ أو على حشائش الحدائق وهذا طالما أن المكان الذي يتم فيه الصلاة طاهر، مشيرا إلى أنّ الطهارة في الثوب المصلي وفي بدنه ومكانه، ولابد من ستر العورة من الشروط الخاصة بالصلاة وهي التي لا تصح إلا بها، كما إن صلى الفرد على سجادة صلاة، فهو يعد أمر حسن، وكذلك على المسلم أن يقوم بإرتدي الثياب وهو ما يليق بأداء الفرئض ، في حين يراعي جلال ربه سبحانه، ان أقل ما يجزئ في حالة ستر عورة للمسلم في الصلاة ستر ويكون ما بين سُرته ورُكبته، كما اذا زاد بعضُ الفقهاء بأن يكون ايضا على كتفيه شيء من ثيابه.