يعد البيض من أحد أهم مصادر البروتين، والدهون، والمغذيات، التي لها دور هام وفعّال في التغذية الأساسية لجسم الفرد، سنتعرف في هذا المقال على أضرار البيض المسلوق.

أضرار البيض المسلوق

نشر الدكتور أحمد صبري خبير التغذية على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أضرار تناول البيض المسلوق لبعض الحالات وهم:

المصابون بحصوات في المرارة.

من يعاني بكسل في الكبد.

المصابون بحساسية في الصدر.

من يعاني بارتفاع الكولسترول.

المصابون بجفاف بالدماغ أو شرايين القلب.

الأشخاص الذين يعانون من التهابات بالكلى.

الممنوعون من تناول البيض المسلوق

أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أن تناول البيض المسلوق من الممكن أن يتسبب في زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، ويُعزى سبب ذلك إلى احتواء البيض على مادة الكولين (Choline) التي من المحتمل أن تكون السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع من السرطانات

في السنوات الأخيرة أصبح موضوع البيض والصحة الموضوع الأكثر جدلًا من أجل توضيح ما إذا كان البيض

من الممكن أن يتسبب بالمشكلات والأضرار الصحية أم لا، وفي ما يأتي ذكر لبعض الدراسات حول ذلك علمًا بأن أضرار البيض هي ذاتها سواء كان البيض مسلوقًا أم مقليًا:

أظهرت بعض الدراسات العلمية ازدياد عدد الوفيات للأفراد الذين يتناولون ما يزيد عن 7 بيضات في الأسبوع الواحد أو أكثر خاصةً الأفراد الذين يعانون من مرض السكري.

أشارت بعض الدراسات الأخرى المنشورة في المجلات العلمية إلى عدم وجود صلةٍ مباشرة بين تناول البيض المسلوق والإصابة ببعض النوبات القلبية أو حتى السكتات الدماغية، أيّ أن تناول ست بيضات في الأسبوع الواحد من الممكن أن لا يكون له أيّ تأثير سلبي على الصحة

الرجال خاصةً.

أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أن تناول البيض المسلوق من الممكن أن يتسبب في زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، ويُعزى سبب ذلك إلى احتواء البيض على مادة الكولين (Choline) التي من المحتمل أن تكون السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع من السرطانات.

البيض المسلوق وارتفاع الكولسترول في الدم

وعلى الرغم من الفوائد الصحية التي يمتلكها البيض إلا أنه كما ذكرنا قد يكون لديه بعض العوامل التي قد تتسبب بظهور أضرار البيض المسلوق على صحة الفرد، وغالبًا ما يعتقد لأشخاص أنه يسبب أمراض القلب التاجية بسبب محتواه العالي من الكولسترول والذي يرفع كولسترول الدم، حيث تبين أن الأشخاص الأكبر سنًا، والأثقل وزنًا، والأقل نشاطًا، والمدخنون لديهم نسبة عالية من الكوليسترول، بالإضافة إلى تاريخهم المرضي الذين يشمل خطر إصابتهم ببعض الأمراض، مثل؛ مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.