بقيادة وزير العمل حسن شحاتة، أعلن مجلس إدارة صندوق إعانات الطوارئ للعمال عن إجمالي الإنفاق الذي بلغ مليارين و191 مليون جنيه منذ تأسيس الصندوق في عام 2002 وحتى نهاية يونيو 2023، وقد استفاد من هذه الإنفاق 423 ألفًا و523 عاملاً يعملون في 3970 منشأة.

صرف زيادة جديدة

يركز الصندوق على دوره القومي الذي يتمثل في دعم العمال الذين تعثرت شركاتهم، حيث يقوم بدفع أجورهم وتوفير الدعم المالي لهم. يتمتع الصندوق بالشخصية الاعتبارية العامة ويتبع وزارة العمل. كما يستمد تمويله من نسبة 1% من الأجور الأساسية للعاملين في منشآت القطاعات العام والأعمال العام والخاص، ما دامت هذه المنشآت تشغل ثلاثين عاملًا أو أكثر. وتلتزم هذه المنشآت بسداد هذه النسبة إلى الصندوق.

يتجلى الدور الإنساني الهام للصندوق من خلال تقديم الدعم المالي للعمال الذين يواجهون تحديات في مكان عملهم، وهذا يُسهم في تحسين ظروف عيشهم وضمان استقرارهم المالي. تُعتبر هذه المبادرة خطوة إيجابية تعزز العلاقة بين أصحاب العمل والعمال وتُحسِّن الاستقرار الاقتصادي للبلاد.

تفاصيل إعانات الطوارئ للعمال

لقد عقد اجتماع لمجلس الإدارة في ديوان عام وزارة العمل، حيث تمت مناقشة الأوضاع المالية لصندوق إعانات الطوارئ للعمال. تم التطرق أيضًا للإعانات التي تم صرفها للعاملين في المنشآت وفقًا للضوابط المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية للقانون المتعلق بمنح الإعانات. تم تحديد الإعانات بنسبة 100٪ من الأجر الأساسي للعمال داخل المنشآت المتعثرة، على أن تكون الإعانة الشهرية لا تقل عن 600 جنيه.

إجمالي الاعانات

كما تم عرض إجمالي الإعانات التي تم صرفها للعاملين في المنشآت منذ تأسيس الصندوق في عام 2002 وحتى نهاية يونيو 2023. يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لدعم الشركات المتعثرة وتحميل مسؤولية دفع أجور العمال في هذه المنشآت. ويأتي ذلك استجابةً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتماشيًا مع رؤية الجمهورية الجديدة التي تهدف إلى رعاية العمال والشركات ومساندتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ما هو دور صندوق الإعانات في دعم العمال و الشركات ؟

أكد رئيس مجلس الإدارة ووزير العمل حسن شحاتة على استمرار صندوق إعانات الطوارئ للعمال في دعم جميع الشركات المتعثرة وتوفير دفع أجور عمالها. يهدف الصندوق إلى مساعدة هذه الشركات حتى تتعافى وتستعيد عجلة الإنتاج بكامل طاقتها. تأتي هذه الخطوة استجابةً لتوجيهات الرئيس

عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنسجم مع ثقافة الجمهورية الجديدة التي تهدف إلى تقديم الرعاية والحماية والوقوف بجانب العمال والشركات في أوقات الأزمات.

وأكد وزير العمل أيضًا على أهمية عقد اجتماعات شهرية لمتابعة الأوضاع الحالية للشركات والعمال بشكل مستمر، وهذا يساهم في التعامل مع التحديات والتغيرات التي تحدث في سوق العمل. هذا النهج يعزز الأداء الاقتصادي ويساعد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلاد، مما يعزز ثقة العمال والشركات في الصندوق والدور الداعم الذي يقدمه.

تفاصيل اجتماع وزارة العمل المصرية

تم عقد الاجتماع بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال العمل والصناعات المصرية، حيث حضر الإجتماع عبدالحميد محمد سلامة مرسال، الأمين العام لصندوق إعانات الطوارئ للعمال، إضافة إلى إسماعيل فهمي ورفعت حسن، وزيري القوى العاملة السابقين. كما حضر الاجتماع خبراء وممثلون عن القطاعات المختلفة مثل الاتحاد العام للصناعات المصرية والاتحاد العام للغرف التجارية والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي ووزارة التضامن الاجتماعي.

تُركزت مناقشات الاجتماع على القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال العمل والصناعات في مصر، وتم التداول حول التوجهات الحالية للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية الحالية وكيفية دعم الشركات المتعثرة

والعمال في هذه الظروف. كما تم بحث السبل التي يمكن من خلالها تحسين الأداء الاقتصادي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي للبلاد.