حذرت دراسة أمريكية حديثة من زيت طهي شائع الاستخدام يدمر الأمعاء والقولون ويسبب العدوى بسبب تسرب السموم من الأمعاء إلى مجرى الدم.

نظام غذائي غني بزيت فول الصويا

وقالت الدراسة التي نشرت في صحيفة ديلي ميل إن باحثين من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد قاموا بفحص أمعاء الفئران التي كانت تتغذى باستمرار على نظام غذائي غني بزيت فول الصويا حتى 24 أسبوعًا في المختبر زيت فول الصويا هو زيت الطعام

الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة ويستخدم بشكل متزايد في بلدان أخرى ، لا سيما البرازيل والصين والهند.

أظهرت الدراسة أن العديد من البكتيريا المفيدة في الأمعاء غير قادرة على تحمل حمض اللينوليك وتموت ، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة.

وأكدت الدراسة أن تناول زيت

فول الصويا مرتبط بالعديد من المشكلات الصحية منها السمنة والسكري واحتمال التوحد ومرض الزهايمر والقلق والاكتئاب.

حدوث المخاطر الصحية في الأمعاء بسبب زيت فول الصويا

ووجدت الدراسة ، التي أجريت على الفئران في جامعة كاليفورنيا ، أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من زيت فول الصويا تزيد من حدوث المخاطر الصحية في الأمعاء ، كما أن الاستهلاك المرتفع لزيت فول الصويا قد ارتبط بالعديد من المشاكل الصحية بما في ذلك السمنة

والسكري ، احتمالية الإصابة بالتوحد ومرض الزهايمر والقلق والاكتئاب ، وقد أضافت الأبحاث الحديثة التهاب القولون التقرحي إلى هذه القائمة المتزايدة.

التهاب القولون التقرحي هو شكل من أشكال مرض التهاب الأمعاء (IBD) يتميز بالتهاب مزمن للأمعاء الغليظة. وجدت دراسة أجريت على الفئران

في جامعة كاليفورنيا ، كاليفورنيا أن أمعاء الفئران تتغذى باستمرار على نظام غذائي غني بزيت فول الصويا ، حتى 24 أسبوعًا ، تنخفض البكتيريا المفيدة ، بينما تزداد البكتيريا الضارة (الإشريكية القولونية الغازية الملتصقة) ، وهي حالات يمكن أن تؤدي إلى التهاب القولون.

حمض اللينوليك

قال الباحث بونامجوت ديول ، عضو فريق البحث الذي أجرى الدراسة ، إن حمض اللينوليك في زيت فول الصويا هو العامل الرئيسي الذي يؤثر سلبًا على ميكروبيوم الأمعاء ويشجع على نمو الإشريكية القولونية الملتصقة التي تسبب مرض التهاب الأمعاء. يسبب الحمض أيضًا مسامية الحاجز الظهاري المعوي.

وأوضحت أن العديد من البكتيريا النافعة في الأمعاء غير قادرة على تحمل حمض اللينوليك وتموت ، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة. ال. تم تحديد القولونية الملتصقة الغازية في البشر كعامل مسبب لمرض التهاب الأمعاء.

ولفتت إلى أن الحاجز الظهاري للأمعاء يصبح مساميًا ، مما قد يؤدي إلى زيادة النفاذية أو التسرب ، حيث يمكن للسموم أن تتسرب بعد ذلك من الأمعاء إلى مجرى الدم ، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر العدوى والحالات الالتهابية المزمنة ، مثل التهاب القولون. .