نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- أعراض جديدة تحذرك من خطر الاصابة بمرض السكر
- أعراض تظهر بالفم تحذر من مرض السكر
- رائحة الفم ووجود مشاكل باللثة
- جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة
اكتشف الأطباء والعلماء في الطب الحديث، في الوقت الحالي، بعض العلامات التي تحذر الأشخاص من خطر الإصابة بداء السكر، حيث أنه من الأعراض المعروفة هي نقص الوزن وكثرة التبول من أهم علامات الإصابة بمرض السكر.
ولكن أوضح الأطباء، أنها ليست فقط تلك الأعراض من علامات الإصابة بمرض السكر، إذ أظهرت بعض الدراسات الطبية الحديثة علامات وأعراض أخرى جديدة تنبأ بالإصابة بمرض السكر و يقدمها موقع أخبار مصر في السطور التالية.
أعراض جديدة تحذرك من خطر الاصابة بمرض السكر

ونشرت عدد من التقارير الأجنبية الحديثة، دراسات طبية أظهرت أن هناك أعراض وعلامات تنذر بالإصابة بمرض السكر الذي يعاني منه أغلب المواطنين في مصر.
أعراض تظهر بالفم تحذر من مرض السكر
وأوضحت الدراسات الطبية أن هناك علامات تظهر في الفم، تنذر بأن هذا الشخص مصاب بداء السكري ، كما تساعد الكشف المبكر عن هذه الأعراض على تشخيص الإصابة بمرض السكري بشكل مبكر، خاصة اذا تم ملاحظة أمر غريب بالفم يجب استشارة الطبيب فورا.
رائحة الفم ووجود مشاكل باللثة

وتشير الدراسات الطبية إلى أن رائحة الفم الكريهة وتورم اللثة واحمرارها وتسوس الأسنان وفقدانها والتقرحات والقلاع الفموي من ضمن علامات التي تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكر.
وأجمع الأطباء أن الأشخاص المصابين بالسكر أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة والتي يمكن أن تكون أكثر خطورة.
تظهر هذه العلامات على شكل التهاب في اللثة والعظام حول الأسنان، أو جفاف الفم الذي يعد من أهم اعراض مرض السكر
حيث أن من المعروف أن مرض السكري
جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة

واذا اكتشف الشخص أن رائحة تنفسه كريهة يعد ذلك علامة رئيسية أخرى على مرض السكر، وذلك وفقا لما أكدته الأبحاث الطبية الحديثة.
وأفادت دراسة علمية جديدة أن هناك توقعات من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري في العالم خلال 30 عاما القادمة، إذ يعاني حوالي 529 مليون شخص في العالم بمرض السكر، وذلك وفقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية.
واكتشفت الدراسات الطبية امكانية تضاعف العدد ليصل إلى 1.3 مليار بحلول عام 2050، وتوقع الباحثون في الدراسة التي أجريت، أن تصل معدلات انتشار مرض السكر إلى 16.8 % في شمال إفريقيا والشرق الأوسط و11.3 % في أميركا اللاتينيةمع قرب حلول عام 2050.
كما ازدادت حالات القلق بين الباحثين خاصة وأن غالبية الحالات مصابة بالنوع الثاني من السكر بسبب السمنة، والتي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص حول العالم.