في عيد الأضحى يفضل الكثيرون تناول الكبد في الصباح ، لأنه من أشهر الأطعمة في العيد ، لما له من مذاق لذيذ ، ويحبّه كثير من الناس ، لكن يجب تناوله مع بمحاذير وضوابط ، لذلك سنعرفك ماذا يحدث لجسمك عندما تفطر كبده في العيد؟ والمعايير الواجب مراعاتها عند تناولها ، بحسب الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس.

الاحتياطات الواجب مراعاتها عند تناول الكبد

وأضاف الحوفي أن تناول الكبد مفيد ، ولكن هناك تحذيرات وتعليمات لفئات معينة عند تناوله: هناك كثير من الناس يعانون من الكوليسترول والدهون الثلاثية وضيق الشرايين وارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر ، وعليهم تناول كميات كافية. لا تزيد عن 50-60 جرام ، ولا يجب أن تكون الكبدة محمرة بالدهون ، وبالنسبة للناس العاديين فهو مصدر غني بالكوليسترول ، ويجب أن يأكلوا منه 100 جرام أي حجم كف اليد

، وذلك عدم التأثير على صحتهم في عيد الأضحى.

تناول الكبد النيء بعد الذبح يعرضك لمشاكل صحية خطيرة

وعلى الرغم من حديث الفنان احمد العوضى عن طبقه المفضل ، إلا أنه لا بد من التحذير من التقليد ، حيث يمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا على صحة البعض ، بحسب الدكتور محمد الحوفي .

وأشار الحوفي إلى أن الكبد هو مخزن للسموم في جسم الأبقار ، وكلما تقدم العمر في الأبقار زاد تراكم السموم في الكبد

مما يشكل خطرا كبيرا على الإنسان ، لأنه يجمع الدم الفاسد. من جسد الذبيحة محملة بالميكروبات والبكتيريا والجراثيم.

أمراض تسببها الكبدة

ونصح مستشار التغذية طهيه جيداً على حرارة عالية ، موضحاً أن تناول الكبد نيئاً أو عدم طهيه جيداً يمكن أن يسبب الإصابة بالسالمونيلا وهي بكتيريا ضارة توجد في معظم لحوم الحيوانات التي يتم ذبحها وتؤدي إلى تسمم غذائي: للأسف فالميكروبات تتكاثر في الدم ، وهي ضرورية بعد الذبح ، فهي مجمدة ومطهية جيداً ، ودرجة الحرارة 63 درجة مئوية .

ضعي الكبد في ماء ساخن

وحول وضع الكبد في الماء الساخن علق الدكتور محمد الحوفي على الموضوع موضحا أنه يمكن غسل الكبد قبل تقطيعه بماء فاتر وليس بالماء الساخن كما هو شائع بين بعض ربات البيوت.

ونصح بغسل الكبد ثم تقطيعه ووضعه على النار للطبخ ، مشيراً إلى أنه لا ينبغي غسله بعد التقطيع ، لأن ذلك يؤدي إلى فقد الكثير من دمه الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المفيدة فيه.